كلٌّ هدهد الشرقية سعد البراز في إظهار حد الوطنية والحقيقة سميه ماشئت فسعد البراز يصلح لك مسمى وقيل إن الهدهد لا يعيش إلا على المزابل. اجنح مدير قناة الشرقية والبغدادية إلى لعب ادوار التلفيق والتزليق والانسياق وراء السلبيات ا ي يبدأ بنقطة السلب ويعود إلى نقطة السلب بدأت الشرقية والبغدادية تغزو المجتمع العراقي واتخذت من ضباط المخابرات ورجالات إعلام البعث بابا للبعث إن نظام برامج القناتين مسير وفق جهاز مخابراتي يديره . يميل إلى الاصطناع والتوجيه ومما يضعف إعلان القناتين وهو وعدم التفاعل مع ما يقال فصرنا لا نميز بين السقيم والسليم إن تداول الغناء الفاحش بشكل علني وهذا الاقتران بالفساد ليس وليد المصادفة فالانحلال الخلقي سمة من سمات إعلام القناتين. ولعل أول من سفه آراءها وحذر منها النائب سامي العسكري والشيخ الجليل جلال الدين الصغير حيث قالا بالنص لا يشرفنا التصريح والاستضافة في قنوات البعث . احي اللواء المجاهد جهاد الجابري حين وصف البغدادية بأنها قناة إرهابية وبوق من أبواق البعث أقول على الذين يدعون أنهم يمثلون الخطوط الإسلامية لا يسيل لعابهم وان يلزموا أنفسهم بعدم التصريح والاستضافة لأنها خيانة لرموزنا الدينية ولشهدائنا ولا أظن إن متفهما أو وطنيا أو متدينا لا يشكل على غرائبية إعلام القناتين . فغلق القناتين هو مطلب وطني وشرعي