حب السلطة والمال, مرض صعب معالجته, ويحتاج الى الزمن الكافي, والى جلسات كثيرة, وعبر طرق مختلفة, ودراسة لحياة الشخص, منذ ولادته, والمراحل التي مر بها, ليكون العلاج مثمروفعال..
الطائفية مرض! يجب معالجته؛ السؤال كيف؟ مبادرة السيد الحكيم, مصل أعطاه للحكومة, تأخذه كمادة أولية لبداية العلاج, لذلك عليها أن تساعد في أنخفاض درجة الحرارة للمناطق السكانية, وتبدأ بتغذية العشائر, ومدهم بالسلاح, ومضادات للفايروسات القاتلة, وبذلك نجعل لديهم, وقاية للمرض المستعصي والمستشري, في الانبار الصامدة, وتتابع المراحل العلاجية الى أن نقضي عليه, أذن هذه المبادرة, أنقذت الحكومة, وأنصفت الانباريين, وجعلت الحل في متناول الاطراف, وفق خارطة, رسمها الحكيم لهم, من دون عناء, ووفرت الغطاء السياسي, ودعم للقوات الامنية, وأشاد بدور الشيوخ, بالوقوف مع الاجهزة الامنية, ومناشدة مجلس الامن, والامم المتحدة, والدول العربية, والاقليميه, بالوقوف مع العراق ضد الارهاب, وتسليح الجيش, وأعطاء صفة رسمية للشيوخ, بتشكيل مجلس أعيان لهم, ودعمهم (٤ مليارات) لمدة أربعة سنوات, حتى نحافظ على البلد, لابد لنا أن نتحاور ونجلس, على طاولة تجمعنا على كلمة سوى..
هناك فرصة كبيرة, أن نتحد, والحكيم هو الوحيد الذي يجمع الفرقاء, وهو الوحيد صاحب المبادرات, وهذا يقر به الجميع, ولديه الشجاعه على ذلك, أما الذين يستفيدون من هذا الوضع, لأغراض أنتخابية, فما عليهم بتالي ألا الرجوع, لصوت الحكمة, والعقل..
فالفساد نوع من أنواع الارهاب, ومرض نفسي يصيب الانسان, فمن يقاتل الارهاب, وحريص على القضاء عليه, من باب أولى يحارب الفساد, بكل قوة؛ وانت اليوم أمام فرصة كبيرة! ليرتفع رصيدك الانتخابي, ألا أذا كانوا الفاسدين لديهم الحصانة عند المسؤول, ومن المقربين للحزب الحاكم, وفضحهم مشكلة, في الوقت الحاضر, يضعف من رصيدهم في الشارع, الذي أستغله الحزب الحاكم, بقرع طبول الحرب والطائفية, فعند سماع كلمة الفساد يصيبهم الطرش, مما يجعل من الطبيب المعالج, في هذه الحالات يحيلهم الى مستشفى المجانين, لكن متى؟! عندما يفقدون السلطة.