رددت مقطع (سلميلي ياطيور الطايرة سلميلي ياشمسنا الدايرة )ناسيا الاوضاع والسياسة وهمومها.
أوقفتني كلمة ( سلميلي )مؤنثة أذا للمذكر( سلملي )... تغيرمفهوم هذه الكلمة الرقيقة في لغتنا العربية الجميلة, ومعناها كما تغيرأستخدامها,وغيرها من المفردات الكثير,حين كانت هذه الكلمة تعبرعن أرسال السلام والاشواق وتعبر عن رقيق المشاعر المرسلة أصبحت تستخدم لنكث بالوعد وعدم الايفاء به كما جملة ( سجل على قالب الثلج ) والتي تحمل نفس المعنى. ياله من تغيرهائل أساء الى لغتنا الجميلة كما تغيرت اخلاق البعض واتجهت نحو الاسوء , لا أعمم هنا بل أقول البعض . فتغير مفهوم الكلمة جاء من التغيرات الاجتماعية والأخلاقية التي أبتلى مجتمعنا فيها.
شدتني هذه الكلمة ,لأرى تغيرأخلاق بعض الساسة طبعا.. ,المواطن البسيط,لا يمتلك سلطان ,وليس لديه القدرة على أعطاء الوعود والايفاء بها,أوالتاثيير في المجتمع,كما هو حال البعض من الساسة الذين أصبحت وعودهم تقع في خانة (سلملي) أو(سجل على قالب الثلج), وما أكثرتلك الوعود بدأ بتصدير الكهرباء الى الأستقرارالأمني والذي نرى نتاجه بأم أعيننا الى الى ...
يا الهى ها أنا أتكلم عن السياسة,يبدو أن لامهرب لنا, نحن العراقيين من واقعنا السياسي المرير,هذاالواقع غير وجهة نظري, بالأستخدامات الجديدة للكلمات, بل هناك ماهوأدهى أتعلمون أنه غير بمفهوم المصطلحات أيضا , الديمقراطية أصبح لها مفهوم جديد( تستطيع أن تتكلم بكل حرية ولن تجد من يسمعك )جديد!! كذلك أقرار الموازنة الذي أصبح (كيف أستغل ميزانية العراق الضخمة من أجل ....) ومشروع البتر ودولار الذي يجب أن أتوقف عنده , تم تغير مفهومه كمشروع أقتصادي, لرفع مستوى معيشة المواطن (ألا سياسي),والمماطلة به وهبط بقدرة من له القدرة من خمس دولارات الى دولار يتيم واحد يتم التفاوض عليه بمزايدة انتخابية واضحة بالإضافة الى تجييره طبعا.. كفانا سياسية. والحلم بمشاريع تقدم للمواطن بلا اي مزايدات سياسية حتى أن ولدت بريئة ... فقد سجلت تحت ماركة (سجل على قالب الثلج) أو (سلملي)