واثقون من الفوز بأذن ألله ومهما تكن نتائج الأنتخابات سوف نعمل من أجل العراق.
الآن وبعد بداية العد التنازلي للانتخابات البرلمانية وبعد أن قدمنا نحن في الائتلاف الوطني العراقي برنامجا متميزا كل جمه خدمة المواطن العراقي برنامجا متكاملا كتبه مجموعة خيرة من الخبراء العراقيين الأجاود لايسعنا إلا ان نكون في خدمة هذا الشعب المحروم وبغض النظر عن ما ستسفر عنه نتائج التصويت وها نحن نمد يد العون لهم ولتطلعاتهم وسنكون أوفياء في تطبيق ما حملناه من أفكار وبرامج متأملين من القوائم الأخرى ألتي تريد أن تعمل لمصلحة هذا البلد أن تثبت حسن نواياها بأتخاذ هذا البرنامج برنامج عمل لمجلس النواب القادم لأنه يصب في مصلحة المواطن العراقي عامة ويلبي أغلب احتياجاته وتطلعاته .
إننا اليوم ومن موقعنا الجديد في مجلس النواب والحكومة سنعمل مع كل نزيه وغيور يريد أن يخدم العراق وأهله وسوف لن تمنعنا الخلافات في وجهات النظر من السير معا خدمة للبلد العزيز وسوف نتقبل برحابة صدر أية وجهة نظر تخدم المواطن العراقي وتحافظ على عراق موحد يؤمن بالدستور كتابا ملزما غير قابل للتغيير إلا فيما يخدم البلاد والعباد .
الأئتلاف الوطني العراقي سوف يسعى جاهدا للم الصف كما كان ساعيا لذلك قبل الأعلان عن القوائم الأنتخابية ليس من باب الضعف بل من باب القوة ألتي أمر ألله تعالى بها حيث قال (( وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة )) حيث أن الأعداء قد توحدوا ضد العراق لذلك طالبنا وسوف نطالب بالوحدة من أجل العراق ومن أجل أن نصحح الأخطاء ونقوي لحمة الصف الواحد .
رغم ماقدمنا من قواعد أساسية لهذا البلد ككتابة الدستور والحفاظ على الشعائر الأسلامية والقضاء على الفتنة ألتي أراد الأعداء من خلالها بنا شرا إلا إننا سنعتبر السبع سنين ألتي مرت عجافا وسنسعى جاهدين أن نوصل العراق وأبنائه الى السبع سنين من الوفرة والخير مستفيدين من نقاط الضعف السابقة ألتي أضعفت عمل الحكومة والبرلمان ونتطلع لتشكيل حكومة قوية مراقبة من قبل برلمان قوي محاسبة المقصر فورا دون أنتظار ودون دفاع عشوائي عنه لان المخطيء سيجدنا واقفين له بالمرصاد وسوف نحاسب رئيس الوزراء قبل وزرائه .
أننا في كافة المحافظات قدمنا شخصيات نزيهة كفوءة ملتزمة لها خبرة واسعة قادرة على قيادة البلد بحنكة سياسية وأخلاق حسينية مطيعة لأوامر المرجعية جنودا أوفياء للعراق ستكون جسرا بين الدولة والشعب شوكة في وجه المتربصين مؤمنة بثوابت الشعب المبغض للطائفية والبعثية محبة للسلام ومستعدة له مع كافة البلدان العربية والأسلامية واثقة من نفسها راغبة في تشكيل حكومة قوية ورصينة تنقل الشعب العراقي بكافة أطيافه الى المجد والسؤدد بعونه تعالى .
نتأمل خيرا من أبناء العراق ألذين سيثورون في السابع من آذار ثورة بنفسجية ملتفين حول قيادتهم الدينية المتمثلة بالمرجعية الرشيدة والحكيمة وألله خير حافظا وخير معين