:: آخر الأخبار ::
الأخبار الصحة تلوّح بإنشاء مشاريع جديدة في العراق بضمنها مشروع مدينة طبية في معسكر الرشيد (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٩ م) الأخبار قرارات حاسمة من وزير الدفاع بعد وفاة احد طلاب الكلية العسكرية الرابعة (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٨ م) الأخبار العراق والصين يتحدان لمكافحة الفساد ضمن مبادرة طريق الحرير النظيف (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٠ م) الأخبار شدة التدريب تودي بحياة طالب في الكلية العسكرية الرابعة وتصيب آخرين بالإعياء (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٧ م) الأخبار تحالف العيداني يطعن بقرارات لجنة التحقيق ويصفها بغير القانونية (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٣٥ ص) الأخبار يونس محمود: عماد محمد وحكيم شاكر هما الاقرب لقيادة المنتخب الاولمبي (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٢٠ ص) الأخبار البرلمان الإسباني يصوت على حظر تصدير السلاح للكيان (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٤ ص) الأخبار مجلس الوزراء يعدل ضوابط تغيير جنس الأرض من زراعي إلى سكني ويشكل لجنة فنية خاصة (التاريخ: ٢٠ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٨:٥٨ م) الأخبار مدرب المنتخب العراقي أرنولد: اربعة أسماء جديدة في قائمة المنتخب سيتم الاعلان عنها قريباً (التاريخ: ٢٠ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٨:٤١ م) الأخبار بريطانيا تفرض عقوبات على أفراد وكيانات إسرائيلية بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين (التاريخ: ٢٠ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٣٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٣ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
١ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٦٨
عدد زيارات اليوم: ٢٥,٥٢٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ٤٢,٢٢١
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٥٠١,٧٥١
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٣٣٩,٩٤٧

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٥١
الملفات: ١٥,٧١٧
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الصراع والخلاف السياسي في المشهد العراق

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور يوسف السعيدي التاريخ التاريخ: ١٦ / مارس / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٢٤٦٩ التعليقات التعليقات: ٠
الخلافات القائمة في بلادنا وما يرافقها من صراعات سياسية حينا، واعلامية حينا، ومسلحة احيانا... فانها تنحصر في نوعين من التناقض احدهما اساسي وهو التناقض القائم بين شعب العراق كمعاناة وطموح من جهة، وبين جميع هذه المجموعات من جهة أخرى... ثم تناقض ثانوي وهو القائم بين هذه المجموعات، وهو صراع مصالح في المقام الاول يتمخض عنه صراع سياسي واعلامي ويعززه صراع مسلح...

ولا نظلم احداً ولا نتنكر للتاريخ اذا قلنا: ان هذه الفئات يجمعها جامع واحد ذو ملامح محددة وهي التخلف، ومجافاة العصر، والسعي لاستلاب الوعي من الناس، وفرض العبودية عليهم، والفاقة، والتنافر الاجتماعي، واشغالهم عن الحياة المرفهة الكريمة بحياة موعودة بعد الممات، وشل العقل، بل محوه، وسحق الروح الشغوفة بالحرية والحياة، واحاطة انماط السلوك المختلفة بالتحريم من خلال الفتاوي التي تحرم كل شيء أو من خلال التفسير الخاطئ للدين، ومعاداة المرأة بدوافع الكبت الجنسي المتوارث، وتكفير العلم والعلماء، ثم احلال الطائفية أو العنصرية كايديولوجيا محل العقائد السياسية المعاصرة...
لكن هذه الفئات رغم هذه القواسم المشتركة بينها فانها تبقى في حالة صراع لاسباب عدة:
منها،اولاً، ان التمسك بالطائفية ومحاولة استغلالها لابد وان يقود الى صراع الطوائف، وهذا ينطبق على العنصرية ايضاً....
ومنها، ثانيا، ان حصر الاهتمام بالمصالح الشخصية يدفع الى تنافس حدي يصبح همه الغاء الطرف الآخر بغية الانفراد...
ومنها، ثالثا، ان الاستحواذ على السلطة وتسخيرها لهذه الاغراض يفرض صراعاً سياسيا لا يتوقف عند حدود الحملات الاعلامية المتبادلة بل يقود الى صراعات مسلحة...
ومنها، رابعا، ان كل صراع مسلح يستلزم التفوق في مجال القوة وهذا التفوق لا يتأتى إلا بالمال والسلاح والدعم اللوجستي وهو يدفع بالضرورة الى الاستعانة باطراف خارجية، ومن هنا يحدث التمازج أو (التعشيق) بين الصراعات المحلية والصراعات الاقليمية، واذ يسعى كل طرف اقليمي لحصة اكبر، وكلما حقق مكسباً فانه يطمح بالمزيد، واذ يقتات في الابقاء على مصالحه على تمزق النسيج الاجتماعي، والفوضى، فانه يدفع باستمرار الى تأجيج الصراع...
وحيث حاولنا تبيان سمات هذا التناقض فان التناقض الرئيس، ومع انه رئيس يبدو باهت الملامح، ومدفوعا الى الخلف، فشعب كشعب العراق معروف بموروثه الحضاري، ويسجل التاريخ له انه كان سباقا في تجاوز ما هو تقليدي في الثقافة الاجتماعية، ومن المتفق عليه انه شعب جدلي، وانه (ديكارتي) ان صح التعبير فهو يبدأ بالتشكيك حتى بالمسلمات، وهو شغوف بالحرية، وهو يتطلع الى الرفاهية الاجتماعية، وهو بعكس غيره من بعض الشعوب لا سيما المحيطة به للعقل اقرب منه للخرافة، وللمنطق اقرب منه للهرطقة، والمحتوى احب اليه من اللغو... وهذه الصفات نجدها عند الشيخ والعجوز، وعند الرجل والمرأة، وعند الفتى والفتاة، وحتى عند الاطفال الذين يتسمون بالمشاكسة وكثرة الاسئلة التي يطلق عليها احيانا صفة (محرجة)...
لكن هناك عوامل جعلت التناقض داخل الفئات السياسية المختلفة أكثر ظهوراً منها بين الشعب من جهة وهذه الفئات مجتمعة من أخرى...
منها ان الشعب لم يكن مستعداً لعملية التغييرالتي حدثت في العام ٢٠٠٣ فمن الحق ان الجو الاجتماعي كان رافضاً للوضع لكن هذا الرفض لم يتبلور بعقيدة بديلة أو تنظيمات سياسية ذات فكر متقدم.
ويتبع هذا ثانيا ان التغيير جاء من الخارج وبقوة ليست هي بموضع الثقة، ولم يعرف عنها تبني اهداف مشروعة، أو تقديم تضحيات لوجه الله تعالى....
ومنها، ثالثا، ان القوى السياسية التي ظهرت بعد التحرير ..المعارضة، منها والحاكمة،بعض القوى التي جاءت بعد التحرير قد تربت في الخارج، وكان بعضها من صنع اجنبي، اما القوى الاخرى التي كانت في العراق فقد ظلت بعيدة عن الجو السياسي رغم وجودها في الوطن، وكان ظهورها، بعد التحرير، استغلال فرصة وليس امتداداً لوجود ذي جذور ثابتة في الحياة الاجتماعية لمسافة مقبولة على الأقل...
ومنها، رابعا، ان جميع الحكومات المحيطة بالعراق وجدت ان هذا البلد قد أصبح ساحة مكشوفة اما تغريها بحصة منه أو تخيفها بوجود أخر، يشكل خطراً عليها.... لذلك فهي قد مدت اصبعها في الشأن العراقي وليس بصيغة النشاط الدبلوماسي أنما بصيغة تدريب لعدد من الفئات، وتسليحها، وتسهيل دخولها للعراق....
ومن جانب آخر، خامساً، فان شعب العراق لم يجد بين صفوفه قوة ديمقراطية، تقدمية... حقيقية تؤكد وجوده في الساحة، وتعبر عن همومه وتتبنى اهدافه...
نعم لقد برزت لاحقا العديد من القوى السياسية المناهضة للتخلف والطائفية والعنصرية، والمؤمنة بالعراق، الموحد، الحر، المستقل، الآمن، السعيد، منها دينية، وثقافية واكاديمية، وسياسية، لكن هذه القوى بدأت العمل في ظل اختلال واضح لموازين القوى...
فالجانب المتخلف تسانده حكومات ذات شأن وتغدق عليه بالمال.. والسلاح.. والدعم الاعلامي... وتهدد لغرض حمايته حتى بالتدخل العسكري، كما انها تغلغلت في كل مفاصل الدولة، وراحت تتخذ القرارات بما يعزز نفوذها..
ثم ان هذا الجانب قد هيمن على الحكم وبالتالي على مقدرات الدولة وسخرها لاغراضه، وباختيار امريكي سواء كان مقصوداً أو مجرد نتاج للغباء أو نقص التجربة، والخلل في فهم العراق، والاعتماد في التحليل والمشورة على فئات هي نفسها من أقطاب الجانب المتخلف... في حين جرى اهمال متعمد للعناصر الوطنية الكفوءة، والمخلصة، والنزيهة، والمتحضرة، والتقدمية، وللنخب المثقفة، ولنخب التكنوقراط، وللطبقة الوسطى عموما ولاصحاب الخبرة والتحربة من التكنوقراط والاعلاميين، ورجال الاعمال، ورجال الدين المستنيرين، ومشايخ العشائر الاصلاء العارفين..
وهكذا فان الصراع الحضاري بين قوى التخلف كلها سواء كانت حاكمة أو معارضة من جهة وقوى التقدم التي تمثل الشعب وطموحاته لم يكن متكافئا بحال...
لكن ايماننا على الدوام هو ان مصدات التغيير والقوى المقاومة لحركة التاريخ دائما تستهلك نفسها في محاولة فرض وجودها من حيث ترفض الحياة مثل هذا الوجود، وكما يرفض الجسم الحي السموم والاجسام الغريبة على نسيجه...
كما ان هذه القوى وهو تشعر بالقوة فانها في حقيقة الامر تسير نحو الضعف لأنها على افضل الاحتمالات، في مرحلة الشيخوخة... وفي الوقت الذي تشعر فيه بالامتداد فان هذا الامتداد يقطع اوصالها... لذلك فان صراخها العالي الذي نسمعه الآن هو محاولة لاظهار قوة بدات تتسرب... أو استحضار هذه القوة من الفراغ......

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني