تشكيل الحكومة :-
منذ نهايةالانتخابات البرلمانية في ٧ \ ٣ \ ٢٠١٠ والمواطن العراقي يسمع جمل وعبارات مكررة سئم من سماعها فدولة القانون متمسكة بمرشحها الوحيد !!! السيد المالكي والائتلاف الوطني يريد ان يتفق على برنامج قبل ان يتفق على رئيس الوزراء والتيار الصدري يوما يضع فيتو على المالكي ويوما يرفع الفيتو !!! والقائمة العراقية متمسكة بحقها الدستوري كما تدعي لتشكيل الحكومة أما القائمة الكردية فهي الأخرى يوما ترشح الطالباني للرئاسة وفي نفس اليوم نجد قائمة التغيير ترفض وهكذا عشنا شهرين بالتمام والكمال في دوامة لايعرف السياسيون كيفية الخروج منها ولانعرف متى يلتقي المالكي بعلاوي وهل ياترى ان ذلك اللقاء سيحل المشاكل أم يزيدها تعقيدا أنا ارى ان الامور ستزداد تعقيدا ان حدث اللقاء .
شحة في وقود البنزين :-
كالعادة وفي مثل هذا الوقت من كل عام يمر المواطن العراقي صاحب ثاني أحتياطي نفطي !!! بضروف قاسية وبمعاناة مذلة وهو يشحذ لتر من البنزين لسيارنه أو مولدته ومع كل هذه الأزمة لانرى من الوزير إلا الصمت ولامجرد حتى تعليق !!! لأنه بصراحة لايعاني مايعانيه المواطن وبصراحة أكثر أصبح المواطن العراقي شيئا غير مهم في حياة أغلب الوزراء !!!
أزمة الكهرباء :-
أما الطامة الكبرى ألتي يعاني منها العراقيون هي تصريحات متجددة لوزير الكهرباء حول أسباب أنقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات تصل أحيانا الى عشر ساعات وربما أيام فمرة يدعي الوزير شحة في الوقود ووزارة النفط طبعا كعادتها تنفي ذلك ومرة أخرى يقول الوزير عمليات أرهابية وتارة أخرى قلة منسوب المياه والمواطن اصبح أضحوكة بيد هذا الوزير الفاشل فالى ألله المشتكى .
الاثير وآسيا سيل تسرق أموال المواطنين :-
شركتا الأتصالات الأثير وآسيا سيل تسرق عيني عينك أموال العراقيين من خلال التلاعب بأسعار الأتصالات والرسائل وأنا أقسم أني متابع ذلك مع شركة الأثير وهي تسرق علانية بكل أتصال أتصل به بل حتى في سعر الرسالة ألتي أبعثها وكل ذلك يحدث على مرئى المسؤولين ولكنهم لايحركون ساكنا وكأن المواطن أصبح آخر من يفكر فيه المسؤول ونحن نتكلم هنا عن مليارات من الأموال تنهب سنويا من العراقيين ولكن الشكوى لله .
عدة أزمات يمر بها العراق :-
من الملفت للنظر لكل متابع للأحداث يرى كثرة الأزمات ألتي يعاني منها العراق منها أزمات داخلية كأزمة تشكيل الحكومة وأزمة ثقة بين المواطن والمسؤول وأزمة الكهرباء والوقود الى أزمات دولية كازمة المياه مع تركيا وازمة التعويضات مع الكويت وإيران وازمة البند السابع مع الأمم المتحدة وهناك أزمة مع السعودية وسوريا فيوما يتهم السيد رئيس الوزراء علانية هاتين الدولتين بدعم الأرهاب ويوما كما في التصريح الأخير يقول ان السعودية وسوريا ليس لهم علاقة بالأرهاب الذي ينهش يوميا بأجساد العراقيين ونستطيع أن نقول أن الحكومة السابقة هي حكومة أزمات
أعتقد هناك الكثير من الأمور التي يعاني منها العراقيين ولكن أملنا بالله وبالخيرين من السياسيين وإلا فالبلد قادم على أزمات وأزمات وبدون مجاملة نحن قادمون على أيام صعبة يصعبها عدم النظر من قبل بعض السياسيين للمصلحة العامة وبقاء أكثرهم تحت التخندق المقيت لأحزابهم وهذا مانلمسه في مجالس المحافظات ألتي تأتمر بأمر أحزابها بغض النظر عن مصلحة محافظاتها .