وقفتي معك أيها الأخ الغيور الناطق الإعلامي انك تذكر في بياناتك أسماء لمناطق تذكرها مكانا وزمانا , بأنها تم تطهيرها من دنس داعش ومن لف لفهم من الأقزام , ويأتي الناطق باسم عمليات بغداد ليؤكد المعلومة , غير إننا نفاجأ بعد أيام إن هناك قتال في نفس المنطقة التي تم تطهيرها , بل وتم التأكيد على إنها حررت بالكامل , وأتذكر منها منطقة الملعب بالرمادي وبالي وشارع ٢٠ والملعب ,وعشرات الأمثلة .. ثم يأتي نفس الناطق الإعلامي ليقول تتجمع بعض الزمر الإرهابية في شارع ٢٠ مثلا أو منطقة الملعب ...
وقد تكررت البيانات من قبل الناطقين المذكورين حول تنظيف الشارع الممتد بين بغداد وسامراء من الزمر الإرهابية.. وإنها أصبحت مؤمنة وقواتنا المسلحة والمتطوعون يمسكون الأرض , وبعدها نسمع بيان أو تصريح عن قتال في نفس المنطقة بعينها , وأنها لا زالت بيد الإرهابيين .. صراحة أخ قاسم هذه التضارب بالتصريحات تجعل الأعلام الحربي غير دقيق وليس موضع ثقة , تتزعزع ثقة المواطن منه .. لذا اقترح على جنابكم إن قبلتم مشاركتي بهذا الجهد البسيط أن تكون البيانات العسكرية مقرونة بالصور كما تفعل الطائرات حين تضرب أهدافها .وتكون البيانات أكثر دقة , وتحتي توضيحا لأسباب عودة المعارك أليها .. خوفا من فقدان الثقة نهائيا والتسكع عند الفضائيات المعادية المعروفة , التي تريد الشر بالعراق وبالعملية الديمقراطية . وهذا ما يتمناه أعداء العراق الجدد والتقليديون ..
الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي