شعب العراق ...شعب عجيب ومسكين... تحمل فوق الطاقة وفوق الاحتمال .... ولكن إلى متى يبقى حاله هكذا ينقله ما بين وبين؟ ....الكل يعرف ما في الخفاء... والكل يعمل فيه من أجل أن يظهره بالصورة المراد لها.... لا يوجد من يهتم بالإنسان من أجل الإنسان ذاته ...بل الكل يركض ويتسابق من أجل الحصول على المقسوم وما تهبه هذه الأرض. نتمنى أن تغلق هذه الفجوة التي تبتلع كل ما تصله ونتمنى أن يكون هنالك قرار موحد بشأن كل الأحداث المتسلسلة التي تشل حركة الحياة وتوقفها وترجعها إلى الخلف، ونتمنى كذلك أن يتم ترميم البلد من خلال بناء دولة بعيدة عن الجهل والأميه والخرافه ....
الدكتور
يوسف السعيدي