:: آخر الأخبار ::
الأخبار مجلس الخدمة يعلن غلق التقديم على استمارة توظيف الاوائل (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٥٨ م) الأخبار جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تكشف عن تفاصيل الاتفاقيات والتفاهمات مع العراق (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٣٥ م) الأخبار العراق مقبل على توقيع اتفاقية استراتيجية بينه وبين تركيا (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٢٩ م) الأخبار غزة: عدد الشهداء يصل عتبة ٣٤ الف شهيد وضعف العدد جرحى والجرائم لازالت تستمر (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:١٩ م) الأخبار المفوضية العليا تحدد موعد الحملة الانتخابية لانتخابات برلمان اقليم كوردستان (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:٣٧ م) الأخبار الاعلام العبري: إصابة مفاعل ديمونا النووية وقاعدتي نفاطيم ورامون بالهجوم الايراني (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:٣٢ م) الأخبار المرور العامة: التمسنا خفض كبير في الزخم المروري (التاريخ: ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:١٤ م) الأخبار النزاهة الاتحاديَّة تحكم بالحبس لمدة ٣ سنوات لأحد المسؤولين في مديريَّة شهداء الكرخ (التاريخ: ١٧ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار التجارة تعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة والخزين الغذائي (التاريخ: ١٧ / أبريل / ٢٠٢٤ م ٠٢:٥٢ م) الأخبار السوداني خلال لقاء مجلس القمح الامريكي: نؤكد تلبية حاجة السوق المحلية من الطحين، والتخطيط لتصديره مستقبلاً (التاريخ: ١٧ / أبريل / ٢٠٢٤ م ١٠:١٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف (التاريخ: ٩ / أبريل / ٢٠٢٤ م) المقالات الحاشية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان (التاريخ: ٧ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١١ / شوال المكرّم / ١٤٤٥ هـ.ق
١ / اردیبهشت / ١٤٠٣ هـ.ش
٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٤٩
عدد زيارات اليوم: ٩,٨٩٤
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٨,٧٠٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٨,٨٠٥,٤٢٣
عدد جميع الطلبات: ١٧٦,١٣٣,١٨٥

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٩٣
الأخبار: ٣٨,٠٦١
الملفات: ١٤,٢٤١
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤١٧
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات هل يجوز الفرار من المعركة بحال من الأحوال؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الشيخ عبد الحافظ البغدادي التاريخ التاريخ: ١ / نوفمبر / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٣٥٥٨ التعليقات التعليقات: ٠

الجواب :.... * لا يجوز الفرار من المعركة في أي صورة من الصور ومهما حصل فإن البقاء في المعركة أمر واجب .... والفرار من الزحف عده العلماء من الكبائر.- تحرير الوسيلة، ج‏١، ص‏٩٢.  وهناك أبواب يجوز فيها الفرار من المعركة ... ما هي الاستثناءات..؟

يقول الكليني :. قال : قال أمير المؤمنين(ع) : وليعلم المنهزم بأنّه مسخط ربّه ، وموبق نفسه ، وأنّ في الفرار الذلّ اللازم ، والعار الباقي ، وإنّ الفار غير مزيد في عمره ، ولا محجوز بينه وبين يومه ، ولا يرضي ربّه ، ولموت الرجل محقاً قبل إتيان هذه الخصال خير من الرضا بالتلبس بها ، والإِقرار عليها.

عن الإمام  الرضا (ع)  كتب جواب سؤال عن الفرار , قال : حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين ، والاستخفاف بالرسل والأئمّة العادلة ، وترك نصرتهم على الأعداء والعقوبة لهم على ترك ما دعوا إليه من الإِقرار بالربوبيّة ، وإظهار العدل ، وترك الجور وإماتة الفساد ، لما في ذلك من جرأة العدوّ على المسلمين ، وما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عزّ وجلّ وغيره من الفساد.....

{ عواقب الفرار من الزحف .والتعرّف على بعض الآثار السلبية لترك الجهاد.}

معنى الفرار من الزحف وضوابطه:

هناك اثار تبقى في نفوس الناس , ولها آثاره على الفرد والمجتمع، وأهمها الحرص والخوف على النفس والمال وحب الدنيا , هذه الأمور تحول بين الإنسان  وبين أداء هذا الواجب المقدس. ولو فرضنا أن أحداً ما وقع في شرك هذه الموانع التي تصدّ عن ساحات الوغى، وبالتالي صار عرضة للحرمان من هذا التوفيق العظيم، في هذه الحالة تسوّل له نفسه بترك الجهاد والقعود مع زمرة القاعدين، هذا القعود والترك الذي يصطلح عليه في الإسلام بالفرار من الزحف. "والفرار من الزحف هو الهروب من المعركة، وهو من أكبر الكبائر إذا  لم يكن له داع شرعي"١. قال الله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ

الْأَدْبارَ﴾..... بيّن وليّ أمر المسلمين السيد علي الخامنئي الأحكام الشرعية في الفرار من الزحف بالقول:

- "لا يجوز الفرار من جبهة القتال في أي حال من الأحوال" ..."لا يجوز الانسحاب من أرض المعركة على خلاف الأوامر الصادرة من القيادة، إلا في بعض الموارد الاستثنائية التي تقتضيها الضرورة وكان الانسحاب من أرض المعركة من صلاحيات الإخوة المجاهدين" ..  وللفرار من الزحف آثار سلبية وعواقب وخيمة جداً وردت في الآيات الكريمة والروايات الشريفة نذكر منها:...... العذاب الأليم:

الفرار من الزحف   يعد من الكبائر التي وعد الله تعالى أصحابها سوء العاقبة في الدنيا والآخرة. في الدنيا عاقبة المتخلّفين عن ركب المجاهدين والشهداء الخزي والعار والفضيحة، وفي الآخرة العذاب الأليم ونار الجحيم. لأنهم خالفوا أمر الله ورسوله وركنوا إلى الملذّات الفانية والشهوات الزائلة. ولم يكتف الفارّون الذين وصفهم الحق تعالى بالمنافقين بالهروب , بل عملوا على إعانة الأعداء من خلال بثّ اليأس والخوف في قلوب المؤمنين لمنعهم عن أداء واجبهم، علّهم يجدون بذلك من يشاركهم قعودهم وتخلّفهم فترتاح نفوسهم قليلاً من عذاب الوحدة الموحشة ... ونظرات الناس المؤلمة إليهم. وهو ما كان يصبّ في مصلحة العدو، حيث وجد له أعواناً من داخل صفوف المسلمين يثبّطون العزائم ويبثّون الشائعات المفرّقة والمشتّتة للصفوف، لذا كان عذابهم أليماً وعاقبتهم  سيّئة جداً. قال الله تعالى عنهم  في كتابه العزيز ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾ ‏.

تستمرّ هذه السلسلة من الآيات في الحديث عن الأعمال الشيطانية للمنافقين، وتزيح الستار عنها الواحد تلو الآخر، وتحذّر المسلمين من الانخداع بريائهم أو الوقوع تحت تأثير كلماتهم المعسولة. وهذه الآيات نزلت في جماعة من المنافقين يبلغ عددهم ثمانين رجلاً، أمر النبيّ الأكرم {ص} لمّا رجع من غزوة تبوك أن لا يجالسهم أحد ولا يكلّمهم. فلمّا رأى هؤلاء هذه المقاطعة الاجتماعيّة الشديدة بدئوا يعتذرون عمّا بدر منهم، فنزلت هذه الآيات لتبيّن حال هؤلاء وحقيقتهم، وتأمر النبي {ص} بأن لا يقبل اعتذارهم ولا يصدّقهم، لأنّ الله تعالى قد فضح أمرهم وأخبر عن كذبهم ونفاقهم فيما يعتذرون منه، وأن الله ورسوله يشاهدان ما يعملون ولا يخفى عليهما شيء، وأنهم سوف يردّون إلى الله الذي يعلم الغيب والشهادة في يوم القيامة فيخبرهم بحقائق أعمالهم ونيّاتهم. ...

ثم تبيّن الآية الكريمة إيمان المنافقين الكاذب وتنبّه المسلمين إلى أن هؤلاء لن يتورّعوا عن اليمين الكاذبة لتغفروا لهم خطيئاتهم وتصفحوا عنهم وتعرضوا عما فعلوه، ثم تخاطب المؤمنين بلسان الحال: عليكم في هذه الحالة أن تعرضوا عنهم، ولا تعاتبوهم أو توبّخوهم لأنهم أرجاس لا ينفع فيهم التأنيب ولا يقبلون الطهارة. ومصيرهم النار لأنها المكان الطبيعي لهم الذي سوف يتكفّل بأمرهم، وكل ما سيلقونه هناك هو نتيجة ما كسبوه بأيديهم في الحياة الدنيا. ولشدّة نفاقهم فإنهم سيحلفون لكم لكي يجلبوا رضاكم بدل أن يكون همّهم كسب رضا الحق تعالى.  آية أخرى يقول  تعالى مبيّناً عاقبة من يتولّى عن الجهاد ﴿قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ... وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا﴾٦.

الاستبدال: .  يحذّر الله تعالى أن من يرتدّ عن دينه والإيمان الصادق به ويكفر بتعاليمه وبأنبيائه ورسله، ولا يطيعه في أمره ولا يلتزم بأحكامه الجهادية وغيرها ولا يعمل بإرادته، بل يستغني ويتولّى معرضاً عن الدين الحنيف والملّة الحقّة، فسوف يستبدل الله به من هو أحقّ منه بهذه المكرمة.{ والان في الجبهات شباب ليس  لهم سابقة في الاسلام وغير محسوبين على المتدينين ... هؤلاء استبدلهم الله باهل المسابح والمحابس .

الله يستبدل المنافقين  بهؤلاء من يحبّون الله ويحبّون أن يعبد في أرضه، ولا يرتدّون عن دينه، ولا يتخلّفون عن الجهاد والتضحية بكل ما يملكون في سبيله، بل يقبلون على الجهاد بصدر رحب وقلب مستبشر بلقاء الله ورضوانه، لا يخافون من لوم الناس والمنافقين عند أدائهم لواجباتهم والدفاع عن الحق.

 إن هؤلاء المستبدل بهم على ثقة بالله وبدينه الحق. وعليه فإن المستبدَلين لن يضرّوا الله شيئاً بل هم المتضرّرون لأنهم حرموا من هذا الفضل العظيم والنعمة الكبرى. يقول عزّ وجلّ في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾٧.

المقت الإلهي: معناه أَبْغَضَهُ أَشَدَّ البُغْضِ { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ } رجل عمل لا قول ...

روى في كتاب «الغارات» قال: كانت غارة الضحاك بن قيس بعد الحكمين، وقبل قتال النهروان، وذلك أن معاوية لما بلغه أن عليّاً(عليه السلام) بعد واقعة الحكمين بدء يعبيْ أنصاره ، هاله ذلك، فخرج من دمشق معسكراً، وبعث إلى كور الشام، فصاح بها: إن عليّاً قد سار إليكم، فتجهزوا للحرب بأحسن الجهاز، وأعدوا آلة القتال! فاجتمع إليه الناس من كلّ كورة وأرادوا المسير إلى صفين، فاستشارهم، ثم  دعا الضحاك بن قيس الفهري، وقال له: سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت، فمن وجدته من الأعراب في طاعة عليّ فأغر عليه، وإن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في اُخرى، ولا تقيمن لخيل بلغك أ نّها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها. فسرحه فيما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف. فأقبل الضحاك، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحجاج، فأخذ أمتعتهم، ثمّ أقبل فلقي عمرو بن عميس، وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود، صاحب رسول الله{ص} فقتله في الطريق وقتل معه عددا من أصحابه.

فلما سمع الإمام{ع} الخبر خرج إلى الناس، وهو يقول على المنبر: يا أهل الكوفة، اخرجوا إلى العبد الصالح عمرو بن عميس، وإلى جيوش لكم قد أصيب منهم طرف، اخرجوا فقاتلوا عدوكم، وامنعوا حريمكم إن كنتم فاعلين....  فردوا عليه ردّاً ضعيفاً، ورأى منهم عجزاً وفشلا، فقال: والله لوددت أن لي بكلّ ثمانية منكم رجلا منهم! ويحكم اخرجوا معي، ثمّ فروا عني ما بدا لكم، فو الله ما أكره لقاء ربي على نيتي وبصيرتي، وفي ذلك روح لي عظيم، وفرج من مناجاتكم ومقاساتكم. ثمّ نزل...   فخرج يمشي حتى بلغ الغريين، ثمّ دعا حجر بن عدي الكندي، فعقد له على أربعة آلاف.

فخرج حجر بن عدي حتى مر بالسماوة ـ وهي أرض كلب ـ فلقي بها امرأ لقيس بن عدي ـ وهم أصهار الحسين بن عليّ{ع}  فكانوا أدلاءه في الطريق وعلى المياه فلم يزل مغذاً في أثر الضحاك، حتى لقيه بناحية تدمر، فواقعه فاقتتلوا ساعة، فقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا، وقتل من أصحاب حجر رجلان، وحجز الليل بينهم. فمضى الضحاك، فلما أصبحوا لم يجدوا له ولأصحابه أثراً. وكان الضحاك يقول بعد: أنا ابن قيس، أنا أبو أنيس! أنا قاتل عمرو بن عميس.

وكان علي {ع} يقول : «أَيُّهَا النَّاسُ، الْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ، كَلامُكُم يُوهِي الصُّمَّ الصِّلابَ، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الأعداء! تَقُولُونَ فِي الَمجَالِسِ: كَيْتَ وَكَيْتَ، فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِيدِي حَيَادِ! مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ، أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ، دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ المَطُولِ، لاَ يَمنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ! وَلاَ يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلاَ بِالْجِدِّ! أَيَّ دَار بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىِّ إِمَام بَعْدِي تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، وَمْنْ فَازَ بِكُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاْخْيَبِ، وَمَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ نَاصِل أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم. مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلا بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟!»

عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق :...  لما نزل عليّ{ع}  بالبصرة ووقف جيشه بإزاء جيش عائشة، قال الزبير: والله ما كان أمر قط إلاّ عرفت أين أضع قدمي فيه، إلاّ هذا الأمر، فإنّي لا أدري: أمقبل أنا فيه أم مدبر!

فقال له ابنه عبد الله: كلا ولكنك فرقت سيوف ابن أبي طالب وعرفت أن الموت الناقع تحت راياته. فقال الزبير: مالك أخزاك الله من ولد ما أشأمك!

وكان أمير المؤمنين{ع} ، يقول: مازال الزبير منا أهل البيت حتى شب ابنه عبد الله. وفي المعركة: خرج علي {ع} بين الصفين حاسراً، وقال: ليخرج إليَّ الزبير، فبرز إليه مدججاً ـ فقيل لعائشة: قد برز الزبير إلى عليّ(ع) فصاحت: وازبيراه! فقيل لها: لا بأس عليه ، إنه حاسر والزبير دارع ـ فقال له الإمام {ع} : ما حملك يا أبا عبد الله على ما صنعت! قال: أطلب بدم عثمان.  قال: أنت وطلحة وليتماه، وإنّما نوبتك من ذلك أن تقيد به نفسك وتسلمها إلى ورثته.

ثمّ قال: نشدتك الله! أتذكر يوم مررت بي ورسول الله{ص}  متكىء على يدك، فسلّم عليَّ وضحك في وجهي، فضحكت إليه، لم أزده على ذلك، فقلت: لا يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوة! فقال لك: مه إنه ليس بذي زهو، أما إنك ستقاتله وأنت له ظالم! فاسترجع الزبير وقال: لقد كان ذلك، ولكن الدهر أنسانيه، ولأنصرفن عنك، فرجع، ثمّ أتى عائشة، فقال لها: إني ما وقفت موقفاً قط، ولا شهدت حرباً إلاّ ولي فيه رأي وبصيرة إلاّ هذه الحرب، وإنّي لعلى شك من أمري، وما أكاد أبصر موضع قدمي. فقالت له: يا أبا عبد الله، أظنك فرقت سيوف ابن أبي طالب، إنها والله سيوف حداد، تحملها فئة أنجاد، ولئن فرقتها لقد فرقها الرجال قبلك!  قال: كلا، ولكنه ما قلت لك. ثمّ انصرف.

ومن كلام لأميرالمؤمنين(عليه السلام) لما أنفذ عبدالله بن عباس إلى الزبير قبل وقوع الحرب يوم الجمل ليستفيئه إلى طاعته: «لاَ تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ، يَرْكَبُ الصَّعْبَ وَيَقُولُ: هُوَ الذَّلُولُ، وَلكِنِ القَ الزُّبَيْرَ، فَإِنَّهُ أَليَنُ عَرِيكَةً، فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ: عَرَفْتَني بَالحِجَازِ وَأَنْكَرْتَنِي بِالعِرَاقِ، فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا!».قال جعفر الصادق، عن أبيه عن جدّه(عليهم السلام) قال: سألت ابن عباس عن ذلك، فقال: إنّي قد أتيت الزبير، فقلت له، فقال: قل له إنّي أريد ما تريد ـ كأنّه يقول: الملك ـ لم يزدني على ذلك.  فرجعت إلى عليّ{ع} فأخبرته.. وكان يعرف غايته ؟؟؟

....ذكر صاحب الغارات , قدم  النعمان بن بشير، وأبو هريرة على عليّ{ع} من عند معاوية،  يسألانه أن يدفع قتلة عثمان إلى معاوية ، فقال أبو هريرة: يا أبا حسن، أن الله قد جعل لك في الإسلام فضلا وشرفاً، أنت ابن عم محمّد رسول الله(ص) ، وقد بعثنا إليك معاوية، يسألك أمراً تسكن به هذه الحروب، أن تدفع إليه قتلة عثمان ، فيقتلهم به، ويجمع الله أمرك وأمره، ويصلح بينكم، وتسلم الأمة من الفئة والفرقة. ثمّ تكلم النعمان بنحو من ذلك.فقال لهما: دعا الكلام في هذا، حدثني عنك يا نعمان: أنت أهدى قومك سبيلا؟ يعني الأنصار، قال: لا، قال: فكلّ قومك قد اتبعني إلاّ شذاذاً، منهم ثلاثة أو أربعة، أفتكون أنت من الشذاذ!

فقال النعمان: أصلحك الله، إنما جئت لان  معاوية سألني أن أؤدي هذا الكلام، ورجوت أن يكون لي موقف أجتمع فيه معك، وطمعت أن يجري الله بينكما صلحاً، فإذا كان غير ذلك رأيك فأنا ملازمك وكائن معك. فأما أبو هريرة فلحق بالشام، وأقام النعمان عند عليّ {ع}  فأخبر معاوية بالخبر، فأمره أن يعلم الناس، ففعل، وأقام النعمان بعده شهراً، ثمّ خرج فاراً من عليّ{ع} ... اذن ليس كل من وقف او سمع الحق يمكنه ان يقف معه إلا الذين اختارهم الله .. يسميهم الإمام علي {ع} خاصة أولياءه ..

جهاد اصحاب الحسين {ع} وما  جرى في ليلة العاشر من محرم :-

وروي عن السيدة زينب{ع} أنها قالت : « لما كانت ليلة عاشر من المحرم خرجت من خيمتي لأتفقد أخي الحسين وأنصاره ، وقد أفرد له خيمة ، فوجدته جالساً ، يناجي ربه ، ويتلو القرآن.  فقلت ـ في نفسي ـ : أفي مثل هذه الليلة يترك أخي وحده ؟ والله لأمضين إلى إخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم بذلك.  فأتيت إلى خيمة العباس ، فسمعت منها همهمة ، فوقفت قليلا لأسمع ما يجري  بين أخي العباس وأولاد إخوتي رايت العباس  جاث على ركبتيه كالأسد على فريسته ؛ وهو يقول :يا إخوتي ! بني عمومتي ! إذا كان الصباح ما تقولون ؟

قالوا : الأمر إليك يرجع ،أنت قائدنا , نحن لا نتعدى لك قولاً. فقال العباس : إن هؤلاء ( أعني الأصحاب ) قوم غرباء ، والحمل ثقيل لا يقوم به  إلا بأهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم. نحن نقدمهم إلى الموت لئلا يقول الناس : قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة.  فقامت بنو هاشم ، وسلوا سيوفهم في وجه ابي الفضل ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه !قالت زينب : فلما رأيت شدة عزمهم ، سكن قلبي ، ولكن خنقتني العبرة ، فرجعت للحسين لأخبره بذلك ، فسمعت من خيمة حبيب بن مظاهر همهمة , فوقفت لأسمع كلامهم , فسمعت الأصحاب على عليه بنو هاشم ، بينهم حبيب بن مظاهر ، وهو يقول : « يا اصحابي ! لم جئتم إلى هذا المكان ؟ أوضحوا كلامكم ، رحمكم الله ». فقالوا : أتينا لننصر غريب كربلاء ..! قال حبيب : فإذا كان الصباح فما أنتم فاعلون ؟ فقالوا : الرأي رأيك ، لا نتعدى قولاً لك.

قال : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم للقتال ولا نرى هاشمياً مضرجاً بدمه وفينا عرق يضرب ، لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال ، وبخلوا عليهم بأنفسهم. فهزوا سيوفهم على وجهه ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه. قالت زينب : ففرحت من ثباتهم ، ولكن خنقتني العبرة ، فانصرفت الى الحسين {ع} وتبسمت في وجهه. فقال :يا أختاه ! منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك متبسمة ، أخبريني : ما سبب تبسمك ؟  فقلت له : يا أخي ! رأيت من فعل بني هاشم والأصحاب كذا وكذا.

فقال لي : يا أختاه ! إعلمي أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني جدي رسول الله {ص}

فلما رأى الحسين حسن إقدامهم ، وثبات أقدامهم ، قال : إجلسوا رحمكم الله ، وجزاكم الله خيراً. ثم قال : ألا ومن كان في رحله إمرأة فلينصرف بها إلى بني أسد. فقام علي بن مظاهر وقال : ولماذا يا سيدي ؟ فقال : إن نسائي تسبى بعد قتلي ، وأخاف على نسائكم من السبي.  فمضى علي بن مظاهر إلى خيمته ، فقامت زوجته إجلالاً له ، فاستقبلته وتبسمت في وجهه.فقالت : يا بن مظاهر ! إني سمعت غريب فاطمة ! خطب فيكم وسمعت في آخرها همهمة ، فما علمت ما يقول ؟ فاتخبرها بخبر الحسين ..فقالت : وما أنت صانع ؟ قال : قومي حتى ألحقك ببني عمك : بني أسد. فقامت  وصارت ترجع قليلا قليلا الى وسط الخيمة , فمسكت عمود الخيمة وضربت راسها وقالت : « والله ما انصفتني يا بن مظاهر ، أيسرك أن تسبى بنات رسول الله وأنا آمنة من السبي ؟! أيسرك أن تسلب زينب إزارها من رأسها وأنا استتر بإزاري ؟! أيسرك أن يبيض وجهك عند رسول الله ويسود وجهي عند فاطمة الزهراء ؟! والله أنتم تواسون الرجال ، ونحن نواسي النساء ». فرجع علي بن مظاهر إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يبكي. فقال له الحسين : ما يبكيك ؟  قال : سيدي .. أبت الأسدية إلا مواساتكم !! فبكى الإمام الحسين لحال النساء ، وقال : جزيتم منا خيراً.

••نقل الشيخ المفيد الرواية التالية:«قال علي بن الحسين : إني لجالس في تلك اليلة وعندي عمتي زينب تمرضني، إذ اعتزل أبي في خباء وعنده جون مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول:

يا دهـر أف لك من خـليل * كم لك بالاشراق والأصيل

من صاحب أو طالب قـتيل * والـدهر لا يقنع بالـبديل

وإنما الأمـر الـى الـجليل * وكـل حـي سـالك سبيلي

فأعادها مرتين أو ثلاثاً حتى فهمتها وعرفت ما أراد، فخنقتني العبرة فلزمت السكوت، وعلمت أن البلاء قد نزل، وأما عمتي فلما سمعت ما سمعت وهي امرأة، ومن شأن النساء الرقة والجزع، فلم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها ، حتى انتهت إليه فقالت: واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن، يا خليقة الماضي وثمال الباقي. فنظر إليها الحسين  فقال لها: يا أخية لا يذهبن حلمك الشيطان، وقال: لو ترك القطا لنام؛ فقالت: يا ويلتاه! افتغتصب نفسك اغتصاباً؟ فذاك أقرح لقلبي وأشد على نفسي. وخرت مغشياً عليها.فقام اليها الحسين وقال لها: يا أختاه! اتقي الله وتعزي بعزاء الله، واعلمي أن أهل الأرض يموتون، وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجهه..»

     بعدها خرج ابا  عبد الله {ع} بجوف الليل يتفقد عسكره فتبعه نافع بن هلال، فسأله الحسين عما أخرجه، قال: يا ابن رسول الله، يعز علي خروجك الى جهة معسكر هذا الطاغية، فتلطف الامام وقال له:ألا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك؟.. فرمى بنفسه على قدمي الحسين وقال : ثكلتني أمي، إن سيفي بألف وفرسي مثله، فو الله الذي من بك علي لا أفارقك حتى يكلا عن فري وجري.ثم دخل الحسين خيمة أخته زينب ووقف نافع بازاء الخيمة ينتظره، فسمع زينب تقول لأخيها: هل استعلمت من أصحابك ثباتهم، فأني أخشى أن يسلموك عند الوثبة، قال لها: والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا من يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل الى محالب أمه. فلما سمع نافع كلمة الامام لم يملك وضعه وذهب الى حبيب بن مظاهر فحكى له ما سمع. ثم تستطرد الموسوعة فتقول:ومضى حبيب بأصحابه حتى شارف خيام النساء فصاح: يا اهل بيت النبوة ومعشر الرسالة , هذه سيوف فتيانكم آبوا أن يغمدوها إلا في رقاب أعدائكم ..فخرجت النساء أليهم، فضج القوم بالبكاء .. فسمع العباس , جاء حاسر الراس يركض نحو الخيمة فوجد الانصار وزينب تحشمهم , دخل الخيمة وضمها الى صدره وقال اخيه اتخافين وانا اخوك ..؟.

تكله انا خايفه لا تكول مدري .... انا خايفه ينتهك خدري ... يكلها وحد عيناج لا يصفر لونك ... شحدهم يزينب يوصللج .. انا اخيج وقرت اعيونك....   وجلست بين الحسين والعباس يهدئونها .. فقامت وخرجت الى خيمة الحسين .. وضعت يدها على راسها ونادت واخاه واحسناه ....

تعالي يسكنه ويا ام كلثوم ... نتساعد علبواجي وكثرة اللوم ... تراه اخوتي خطار هليوم ... وباجر كلهم عنا يرحلون  ... باجر ينكتل اخوي عباس ... وتتكطع جفوفه من الارجاس  .. ويضربوه بعمد فوك الراس ..

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني