وهناك على ارض الطف حيث بقيت راية ابي الفضل (ع) ترفرف رغم الكفين القطيعين... نعم يتيه القلب في هؤلاء.. مع المشاعر.. من اعماق الحناجر.. مع هذه الشعائر.. انه قول اصدق من كل قول.. ونشيد يحمل كل معاني الانسانية المعذبه.. ترانيم وتسبيحات.. تهفو الى الاله العظيم الذي اشترى من المؤمنين انفسهم.. وعاشوراء.. والعراق... وملحمة العطاء المحمدي والوعي الكامل الحقيقي لهذه الامه.. قضية الدم المسفوح.. دم السبط الشهيد.. دم اتباع النهضة الحسينيه.. وكيف لنا ان ننسى من وقف بوجه هذا الشعب.. ابان سنوات الظلم والقهر... لبيك يا حسين.. نشيد القلوب.. لان حبك يا سيدي ربيع المشاعر وسلوة النفوس. . ونهجك طريق للصلاح... ورؤاك المستقبليه حددت طريق الخلاص.. والتحرر.. والسعاده.. لانك امرت بالمعروف فحققته بدمك الطاهر.. وطلبت الصلاح فنلته في قلوب الزائرين.. مسيرنا اليك سيدي صرخة اباء وشموخ.. ونشيد يردده الاحرار في كل زمان ومكان...
الدكتور
يوسف السعيدي