مسيره هذه الحشود متصلة بعطاء مدرسة محمد (ص)وال بيته الاطهار.. مدرسة الحسين.. ودم الحسين.. الذي قتل ظلما وعدوانا في صحراء كربلاء على ايدي الطغاة... اتباع سائرون.. يضربون على الصدور والرؤوس. . دلالات على الرفض والاستنكار لكل جريمة عبر التاريخ وقعت وواقعة الان وستقع مستقبلا... يضربون الرؤوس ويلطمون الصدور حزنا على الانسانيه المعذبه.. والصاده.. والموحده... منطلقين من ارض العراق المعطر بدماء ابنائه.. بقادته.. بمرجعياته.. الذين وقفوا وتحدوا.. وخاضوا غمار هذا التغيير ....رغم كل محاولات التزييف ورغم كل الاعلام المضلل.. ورغم كل الاجندات من الكبار والصغار... لكن العراق.. عراق الانسانيه عراق الحسين ...نهض وبقي ...وبقيت وحدته.. يبني ويعمر وينشد الامن والامان ...بفضل تضحيات الحسين.. ايها الامام الشهيد.. يا فيض العلم الملكوتي....يا أبا عبدالله ...
الدكتور
يوسف السعيدي