السؤال الذي لابد أن يطرح اليوم وبقوة؟((هل أدرك المعترضون كيف يفكر السيد الحكيم؟))وكيف يفكر أصحاب المصالح الحزبية#وهل سيعي من اعترض على مبادرة (انبارنا الصامدة) حجم المسؤولية التي يتحملها العراق_وما هي النظرة المستقبلية لما أراد أن يوصله الحكيم من رسالة؟_الكل اليوم وبلا استثناء يساهم بشكل فعلي أو يقدم الدعم للحشد الشعبي المبارك_والجيش العراقي_معنويا أو ماديا في معركة الانبار_فلو بقيت الانبار صامدة من قبل عام_بالقوة الأمنية ودعم العراقيين لها_هل يصل الحال في العراق لما وصل أليه الآن؟#
فليكتب التاريخ بحروف من نور ويسطرها على جبين المجد أن "السيد عمار الحكيم"أراد أن يحفظ دماء الشيعة خاصة والعراقيين عامة_ويحمي ارض العراق وخيراته وثرواته التي أرهقت اليوم#ألا أن الإغراض الفئوية- وأصحاب "الأنا"_وتأييد المضغوطين بلا وعي لهم_كانت سبب في أراقت دماء الأبرياء_وإرهاق ميزانية العراق#وكلا الطرفين الحكيم مستمر في تقديم رأياه واستشرافه للمستقبل_والمأزومين ومن يقودهم مستمرين_في تأجيج الفتن_وخلق الأزمات_وترك البلاد في فوضى سياسية#
واهم ما يسعون أليه المعترضين لانبارنا الصامدة هو:
- عدم مشاركتهم في دعم الحشد الشعبي.
- ممانعتهم في اختيار رئيس للتحالف الوطني.
- إبقاء الدولة تدار بالوكالات استثاراً بالسلطة.
- خلق فوضى ومشاكل داخل البيت الشيعي.