لابد لنا عندما نستذكر (بدر) الثورة والكفاح ضد اعتى طاغوت عرفه التاريخ من ان تستنهض المشاعر الجياشة باستحضار الدروس والعبر التي حفلت بها مسيرة هذا التشكيل المبارك ومن خلال استعراض ظروف ولادته ونموه واتساعه حتى بات معلما بارزا من معالم الثورة ورحلة الكفاح المرير ضد مركب الظلم…
وعلى مدى سنوات طوال وعلى أكثر من جانب في حياة الإنسان ابتدأ من تنمية الروح الدينية وإشاعة الفكر السليم والسلمي الذي يحفظ كرامته كما وتعاملت مع الجميع بنفس الروح مستمدة ومستلهمه هذا الفكر من حديث أمير المؤمنين عليه السلام (أما أخا لك في الدين أو نضيرا لك في الخلق ) وتمثلت المرجعية…
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله اجمعين ...
لنقرأ جيدا هذه الآية فقد قال تعالى :
(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))
عندما يحدد للإنسان يوم للامتحان أو الاختبار يكون ذلك اليوم يوم تحدي وساعة مبارزة ونتيجة مصيرية سواء كان هذا الأمر دنيوي أو أخروي حيث تطوى فيه الصحف ويأخذ الإنسان صحيفة أعماله باليسار أو اليمين وعندها يطلع بشكل كامل على حصاد مسيرته وما قدمته يداه إن خيرا فخير وإن شرا فشر، ولات…
يقال في المثل الدارج (من شب على شيء ..شاب عليه ) فكيف بإنسان نشأ وتربى في كنف عائلة كان همها خدمة شعبها وتخلصيه من ظلم وحيف وقع عليه , هذا هو حال السيد عمار الحكيم الذي تربى وعاش وسار مع عمه شهيد المحراب ووالده عزيز العراق(قدس) وفتح عينيه وذهنه وهو يستمع منهم منذ ان كانوا في المهجر…
هي علاقة تاريخية وقوية ومبنية على اساس حسن الجوار وحتى فيها الكثير من المصالح المشتركة وفي مختلف الجوانب الاقتصادية وكذلك العلاقة المشتركة في المياه والمنافذ البحرية المطلة على الخليج العربي ولكن هذه العلاقة اصابها التراجع التام والخطير وحتى انها تحولت من علاقة حسن الجوار…
إن طموح الشعب في التطور والتقدم والتغيير مطلب مستمر وحاجة ملحة لا تتوقف عند حد معين ومحاولة الحكومات تلبية الطموح يجعل عجلة العمل مستمرة والعمل لا بد أن يتخلله معوقات وإخفاقات تحتاج إلى حلول لغرض الاستمرار وكل هذا يأتي من اختلاف وجهات النظر بين المشتركين في اتخاذ القرار والدولة…
في قاموس مفردات التدليس والتزلف والسقوط الاخلاقي السياسي لوحة للساسه ذوي الوجوه العاريه عن الحياء الذين يقرأوون المواويل المقيته المنتنه في مآتم مصاب القضيه العراقيه وسيوفهم المشرعه تقطر دما.. على مذبح الحزن العراقي.. متكئة على اذرع الصبيه المخدوعين والتي تهتف بلا خجل ولا كرامه…
قد يكون الموضوع شبه محال من الناحية العسكرية بسبب الفارق في طبيعة وقوة التسلح ولكن الحياة لا تعتمد في كل جوانبها على الجانب العسكري فقط لان هناك دور هام وقوي وهو الجانب السياسي وهو سلاح فاعل في مثل هكذا مواضيع فكثير من القضايا يمكن ان تحل وبعكس المتوقع اذا ما تم استخدام الحنكة…
بالتأكيد كانت ومازالت مبنية على اساس الاحترام والاخوة لان الجميع يعمل وعلى اختلاف وجهات النظر من اجل تحقيق اهداف اسمى و أولها وأهمها العراق وتخلصه من الاحتلال , ولكن اليوم اصبح الاختلاف في وجهات النظر وفي هذا الموضوع تحديدا وموقف الكتل منه أي البقاء الامريكي او الرحيل وفق اتفاقية…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة