مؤكدا أن "ملتقى الثقافة العربي الكردي، بقدر ما هو لقاء جميل وكبير بين مجزرة حلبجة في كردستان وبين المقابر الجماعية في النجف الاشرف، فهو لقاء بين عبد الله كوران الشاعر الكردي الكبير ابن حلبجة وبين الجواهري شاعر العرب الأكبر ابن النجف ".
وبين الخياط" نحن بعد عام ٢٠٠٣ عام التغيير في العراق لا نحتاج إلى بناء البنى التحتية فقط بقدر ما نحتاج إلى بناء الإنسان العراقي الجديد وهذه هي مهمة الثقافة والمثقفين وهذا الملتقى الثقافي هو جزء من البناء الإنساني الجديد وهذا ما يقوم به الاتحاد العام للكتاب والادباء في العراق من خلال اقامة مختلف الفعاليات الثقافية" .
موضحا أن " المجتمعات ذات الثقافة الواحدة تكون مجتمعات مريضة ,فكلما تعددت الثقافات تكون هناك مجالات وفضاءات للحوار وهذا الحوار دلالة على تقدم المجتمع ويجب أن لا تكون التعددية مجالا للتناحر بل عليها أن تكون منطلقاً للحوار وبناء العراق الفسيفساء وقوس قزح الجميل" .
وأضاف الناطق الإعلامي "يقام الملتقى بالتعاون بين مركز كلاويز الثقافي في السليمانية والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إذ أقيم في قاعة ألجواهري في اتحاد الأدباء في النجف بحضور الملا بختيار ووكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي وعدد كبير من الشخصيات الدينية والثقافية من خارج وداخل العراق " .
وأشار أن "الملتقى يعتبر رسالة واضحة تؤكد بان ما تخربه السياسة تستطيع أن تجمعه الثقافة فالسياسيون يتخندقون ويفكرون لأحزابهم ومصالحهم الشخصية بينما الثقافة هي رسالة إنسانية توحدنا ".