وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية التي نشرت الدراسة، فإن "الباحث كيفن دوتون من جامعة أكسفورد شمل في دراسته المرشحين الرئاسيين ترامب وهيلاري بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات العالمية التاريخية اعتمادا على وحدة قياس نفسية بالإضافة إلى ثماني صفات منها المناعة والخوف والتوتر وغيرها من الصفات التي تدخل في تحليل الحالة النفسية للشخص".
وتربع الطاغية المقبور صدام حسين حسب الدراسة على القائمة بالمرتبة الأولى بـ[١٨٩] نقطة، وملك إنجلترا هنري الثامن في المرتبة الثانية بـ[١٧٨]، أما رئيس أوغندا الثالث عيدي أمين فحل في المرتبة الثالثة بـ[١٧٦]، ودونالد ترامب في المرتبة الرابعة بـ[١٧١] متقدما بذلك على الزعيم النازي أدولف هتلر[١٦٩]، في حين حلت المرشحة هيلاري كلينتون في المرتبة العاشرة آخر ترتيب في القائمة بـ[١٥٢].
وفي تحليل الباحث لشخصيتي المرشحين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ومنافسها دونالد ترامب أوضح دوتون أن العامل الاجتماعي وعدم الخوف برزت نسبته بشكل أكبر عند ترامب من نظيرته كلينتون التي بدورها تجاوزت الإمبراطور الروماني عند تقييمها بـ" الأنانية الميكافيلية".
ووصف الباحث المضطربين نفسيا بأنهم مرضى بالكذب فطريا ولديهم تقدير عال للذات، وسريعو الاندفاع وغالبا ما يفشلون في تقدير وتحمل مسؤولية أفعالهم.