وقال مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي امير علي الحسون في بيان، تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم، ان" مديرية بيئة النجف الاشرف استفتت سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني ،والمرجع الديني الشيخ بشير النجفي بشأن حرق النفايات والصيد الجائر للاحياء المائية والبرية وتصريف مياه المجاري غير المعالجة في الانهر والمصادر المائية , وكذلك مشكلة رمي النفايات في الشوارع والاماكن العامة وفي الانهر وعلى ضفافها".
واضاف ان" مديرية بيئة النجف الاشرف استفت عن مدى حرمة هذه المخالفات البيئية وتأثيرها على صحة الانسان وبيئته", مبينا ان" هذا السلوك يستخدمه بعض المتجاوزين والمخالفين للمحددات البيئية مثل استخدام بعض الصيادين المبيدات الكيمياوية والمفرقعات والصعق الكهربائي فيتم قتل الاسماك وكافة الاحياء الموجودة في الماء".
وتابع قائلا ان" هذه العملية تجعل الاسماك تموت داخل الماء وليس خارجه وان استهلاكه من قبل المواطنين يؤدي الى انتقال المواد الكيمياوية الى الانسان المستهلك ويسبب له نتائج صحية خطيرة، اما عملية الصيد الجائر للطيور فيتم باستخدام وسائل صيد جماعية تؤدي الى قتل انواع نادرة من الطيور وتهددها بالانقراض وانهيار التوازن البيئي".
واشار الحسون الى ان" تصريف مياه الصرف الصحي في المصادر المائية, ورمي زيوت السيارات في الانهر والعلب المختلفة يؤدي الى انتقال الامراض والمركبات الكيمياوية الى مياه الشرب".
واكد ان" مديرية بيئة النجف خاطبت سماحة السيد علي السيستاني والشيخ بشير النجفي بحرمة هذا التصرف الذي له تأثير سلبي على صحة المواطن وبيئته"، مشيرا الى ان" المرجعية الرشيدة افتت بحرمة هذه الاعمال واعتبارها مخالفة قانونية للقانون الذي وضعته الدولة للحفاظ على الناس من حيث الصحة العامة وسلامة البيئة".