وذكر بيان للهيأة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، اليوم "الى اصحاب المسؤولية الاعلامية الوطنية العاملون في مختلف وسائل الاعلام والصحافة العراقية الغيارى، اذ تنطلق بعد التوكل على الله عمليات تحرير اخر مدن العراق من براثن عصابات داعش الارهابية التكفيرية المجرمة بتضافر جهود وسواعد مختلف ابنائنا في مختلف صنوف قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة ونشامى الحشد المقدس وغيارى ابناء عشائر العراق الاشاوس مسددة بمؤازرة ودعوات ابناء الشعب العراقي بكل اطيافه لتحقيق النصر الناجز".
وتابع "تهيب هيئة الاعلام والاتصالات بالمؤسسات الاعلامية كافة العمل على تكاتف جهودها والوقوف موحدة تعبيرا عن مسؤولياتها الوطنية لدعم ورفد جهود المعركة المصيرية من خلال تعزيز مسار معركة ومنازلة العز والشرف لتحرير مدينة الموصل من خلال تقديم اداء وخطاب اعلامي وطني يكون معينا وسلاحا فعالا من اسلحتها التي سيكون له الاهمية القصوى والقدرة في المساهمة لتحقيق الانتصار لان الاعلام لن يقل اهمية عن اهمية صنوف اسلحة المعركة بل في مقدمتها".
واكمل بالقول ان" المسؤولية الملقاة على عاتق مختلف وسائلنا الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، تتطلب من الجميع في هذا الظرف الوطني الحساس بذل اكبر قدر من الاهتمام بتعزيز الجانب المهني والاخلاقي الذي ينبغي ان يضطلع به خطابنا الاعلامي الوطني بروح من التعاون المشترك واثراء مساحة تعاطينا ونتائج المعركة بمهنية ومصداقية عالية تؤكد على سلامة الالتزام بمعايير وقواعد السلوك والبث والارسال وتفويت الفرصة على الجهات الاعلامية المغرضة التي تحاول التأثير على معنويات جندنا البواسل وسير المعركة من خلال الاخلال في نقل الاخبار من مصادرها الموثوقة والتعاطي الكيفي مع مفردات سير المعارك".
وبين ان" هيئة الاعلام والاتصالات ومن موقع مسؤوليتها في تنظيم فضاء الاعلام العراقي تضع ثقتها بقدرة وسائلنا الاعلامية العراقية على الوقوف بمستوى المسؤولية التي تمتحن فيها اليوم مهنيا للتعبير عن موقفها الوطني المعزز لوحدة العراق والعراقيين وان تعبر عن حجم الاثر المهني والاخلاقي الذي تتسم به مؤسساتنا واعلاميونا وقدرتهم على تقديم نموذج لخطاب اعلامي موحد تواجه وترد به على الهجمة الاعلامية الداعشية ومن يصطف مع خطابها من مروجي اعلام الفتنة والطائفية الذين يسعون للتشويش على انتصارات المعركة المحسومة باذن الله وما النصر الا من العزيز الجبار".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل، داعيا الأهالي إلى التعاون مع القوات المحررة للإسراع بعملية التحرير.
من جانبها أعلنت قيادة مكافحة الإرهاب، عن تخصيص ممرات آمنة للمدنيين قبل وصول القوات المحررة إلى الموصل، بحسب قائد الجهاز عبدالغني الاسدي.
فيما دعا المتحدث باسم الحشد الشعبي، النائب احمد الاسدي، اهالي الموصل الى عدم النزوح، واصفا تعاونهم الاستخباري بـ "المبهر".
من جانبه أعلن قائد القوات المسلحة في إقليم كردستان، صباح اليوم، مشاركة أكثر من ٤ آلاف مقاتل من قوات البيشمركة، في معركة تحرير الموصل، من ثلاثة في محور خازر شمال الموصل.