وقال بارزاني في بيان بمناسبة انطلاق معركة استعادة مدينة الموصل من سيطرة عصابات داعش الارهابية ان" داعش اتخذ من الموصل مركزاً تخطيط للهجوم على المنطقة والعالم بأكمله".
وأضاف "بدأت أكبر عملية للقضاء على داعش اليوم بقيادة الرئيس البارزاني وبطولة البيشمركة"، مشددا على أن "اقليم كردستان أدى كل واجباته باعتباره جزءاً من التحالف الدولي ضد داعش".
ان البيشمركة وذوو المقاتلين سجلوا انتصاراً كبيراً لهم ولشعب كوردستان بدون الالتفات الى الأزمة المالية وسوء الأوضاع، وستكون معركة الموصل قمة فخر البيشمركة التي اصبحت اليوم حامية حريات جميع العالم أمام قوة وحشية تهدد حرية واستقرار جميع العالم. ومن الفخر للبيشمركة أن تصبح حامية جميع مكونات المنطقة وكذلك المقاتلة لحماية حرية جميع العالم.
واشار الى ان" رئاسة اقليم كردستان وحكومة اقليم كردستان قدمت جميع التسهيلات من أجل التوصل لاتفاق مع الحكومة العراقية لانجاح عملية تحرير الموصل، كما أن اقليم كردستان أدى كل واجباته باعتباره جزءاً من التحالف الدولي ضد داعش وكذلك قدم تسهيلات لجميع المنظمات الدولية وطواقم الاعلام المحلية والعالمية لتغطية معركة العالم ضد داعش الارهابي، على الرغم من أن حكومة اقليم كردستان تمر بظروف سيئة بسبب الازمة المالية وايواء أكثر من مليوني لاجئ من سوريا ونازح من العراق الذين رفعوا عدد سكان اقليم كردستان بنسبة ٣٢%، من دون تقديم المعونات اللازمة لحكومة اقليم كردستان لتأمين الاحتياجات والخدمات لهؤلاء اللاجئين والنازحين.
وبين "بدأت اليوم هذه العملية الكبرى، لكن اثبت ظهور داعش وهجماته مرة أخرى أن أمن العالم ككل أمر ضروري. فتشكيل داعش في العراق وسوريا أصبح مدعاة للخطر على جميع العالم ولم يعد خطرا مقتصراً على عدة دول فقط، لذا يجب على دول المنطقة والمجتمع الدولي، من أجل القضاء على داعش نهائياً وعدم ابقاء ارضية لنشوء تنظيمات على غرار داعش مجدداً، التفكير في حل جذري لمشاكل هذه المناطق حيث تصبح هذه المشاكل الحجر الاساس لصنع هذه التنظيمات، لذا يجب التفكير بحذر في نظام والادارة المناسبة والحلول السياسية في هذه المنطقة لمرحلة ما بعد داعش. وحكومة اقليم كردستان مستعدة لتلعب دوراً كبيراً في ايجاد حل سلمي في المنطقة.
وتابع قوله "بمناسبة انطلاق عملية تحرير الموصل، نوجه تحياتنا للبيشمركة وندعو من الله تعالى أن يحمي حياة البيشمركة وجميع القوات العراقية والتحالف الدولي المشاركة في مراحل عملية تحرير مدينة الموصل وضواحيها. وندعو الله أن يحمي المواطنين المدنيين في الموصل وضواحيها وأن تعود الموصل تلك المدينة الكبيرة والمزدهرة في المنطقة وأن تكون بعيدة عن الدمار.