وقال البياتي ، الاثنين ،أن" سياسية السعودية تجاه العراق متحفظة ولاتراعي العلاقات الثنائية لازالت وتصريحات وزير خارجيتها عادل الجبير وتدخلات السفير السعودي السابق ضد العراق مما يدل بان السعودية تتعاطى مع العراق بشكل طائفي لكننا نريد علاقات بين البلدين بشكل متوازن" .
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي انه نتمنى من الحكومة السعودية ارسال سفير لها الى العراق لتحسين العلاقات بين البلدين.
واستبدلت السعودية سفيرها في العراق، ثامر السبهان، بقائم بالأعمال بعد شهور من مطالبة وزارة الخارجية العراقية بذلك بسبب تدخل السفير السعودي ثامر السبهان بالشأن الداخلي العراقي في اكثر من مناسبة مخالفا بذلك كل الأعراف الدبلوماسية الدولية.
وتابع البياتي حديثه بالقول، انه" أما بالنسبة لمستقبل العلاقات التركية مع العراق على اعتبارها دولة جارة فان هناك نقطة أساسية، لعودة العلاقات وهي ضرورة سحب قواتهم وبدون هذا الإعلان ستبقى العلاقات جامدة.
وصوت مجلس النواب خلال جلسته في الرابع من تشرين الاول الجاري، على قرار برفض قرار البرلمان التركي تمديد بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية، مع تأكيد مجلس النواب برفضه توغل القوات التركية بالأراضي العراقية، ورفض تواجد اي قوات أخرى.
من جانبه قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان العراق لا يريد الدخول مع تركيا بحرب بشأن دخول قواتها الى الأراضي العراقية، مؤكدا ان "دخول قوات أجنبية إلى العراق لتحديد الوضع فيه أمر غير مسموح به إطلاقا ونرفض أي وجود لقوات أجنبية على الأراضي العراقية ، كما أخشى أن تتحول المغامرة التركية إلى مواجهة إقليمية".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في الخامس من تشرين الأول، انها قررت استدعاء السفير التركي لدى العراق فاروق قايمقجي، على خلفية التصريحات التركية الاستفزازية بشأن معركة تحرير الموصل، فيما استدعت الخارجية التركية، السفير العراقي في أنقرة هشام علي أكبر إبراهيم العلوي، احتجاجا على قرار مجلس النواب، القاضي برفض تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية.
كما قدمت وزارة الخارجية، في السادس من الشهر الجاري، طلبا رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي، لغرض عقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية ، وتضمن الطلب، مطالبة مجلس الامن بتحمل مسؤولياته تجاه العراق واتخاذ قرار من شأنه وضع حد لخرق القوات التركية للسيادة العراقية وعدم احترام الجانب التركي لمبادئ حسن الجوار من خلال أطلاقه للتصريحات الاستفزازية.
وسلمت وزارة الخارجية العراقية قبل فترة مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى السفير التركي لدى العراق.