وذكر الجيزاني في بيان ، " في الوقت الذي يضحي ابناء العراق جميعا من مختلف مشاربهم، بانفسهم من اجل تحرير الاراضي المغتصبة من عصابات داعش الارهابية، تحاول تركيا ارجاع العراق الى ايام القتتال الطائفي والصراع القومي من خلال استمرار بقائها في الاراضي العراقية والتدخل باشان الداخلي ".
واضاف ان " مواقف تركيا ستدفع العراق بخيارات لم تحمد عباقها".
واشار الى ان "وقوف امريكا موقف الوسيط يؤثر على العلاقة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن ".
وجدد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم اليوم الثلاثاء بـ" مطالبته القوات التركية بالانسحاب من العراق ، عادا وجود القوات التركية خلاف رغبة وموافقة الحكومة العراقية الشرعية خرق للسيادة العراقية لا يسقط بالتقادم"، لافتا الى ان" ما طلبه العراق هو التدريب والتسليح وتركيا ليست استثناءا عن باقي الدول لتدخل بقواتها الى العراق في تحد للإرادة العراقية وسيادة البلد".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد رفض أي تدخل في الشأن العراقي والتجاوز على السيادة"، مشيرا ان "هناك بعض التهديدات غير مناسبة".
وأضاف في مؤتمر صحفي، "نحن في المراحل الاخيرة لتحرير الاراضي من داعش، وكنا نأمل ان تكون تركيا اكثر تفهما، وان لا تقوم بتهديد العراق في هذه المراحل ".