وذكر بيان للوزارة، وتلقت "شبكة فدك"، نسخة منه ان الجعفري، "استقبل مُمثـِّلة الأمين العامِّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة لدى العراق ليزا غراندي في مبنى الوزارة ببغداد، وجرى خلال اللقاء بحث مُستجدّات الأوضاع الأمنيَّة، والإنسانيَّة للعوائل النازحة، والدعم الأمميّ المُقدَّم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة".
وأشاد الجعفري، بحسب البيان، بـ "الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة"، مبينا ان "العراق يُمثـِّل الخط الأوَّل لمُواجَهة الإرهاب، وعلى أمم وشُعُوب العالم أن تفخر بالانتصارات المُتتالية التي يُحقـِّقها العراقيّون دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن العالم أجمع".
ودعا وزير الخارجية، إلى "ضرورة تضافر الجهود الدوليَّة مع تقدُّم القوات العراقيَّة لتحرير مدينة الموصل لتوفير المُستلزَمات الضروريَّة، وتخفيف المُعاناة الإنسانيَّة التي يعيشها النازحون من المدينة".
من جانبها عبَّرت مُمثـِّلة الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة، عن "فخر وامتنان المُجتمَع الدوليِّ للتضحيات التي يُقدِّمها أبناء القوات الأمنيَّة، والحشد الشعبيّ في مُواجَهة الإرهاب، وتحرير الأراضي العراقيَّة، ومُحارَبة الخطر العالميّ المتمثل بعصابات داعش الإرهابيَّة" بحسب البيان.
وأشارت إلى إن "مسؤوليَّة التعريف بهذه الانتصارات المتحققة يقع على عاتق المنظمات الإنسانيَّة، والأمم المتحدة، وإيصال الحقائق في العراق"، مشيرة إلى ان "ما تقوم به القوات المسلحة العراقية لم تقـُم به أيٌّ من جُيُوش العالم خُصُوصاً أنَّ همَّهم ليس القضاء على الإرهاب فقط، وإنما حماية المدنيِّين، والحفاظ على أرواحهم".
وأكدت إن "الأمم المتحدة رصدت عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مُستمِرٍّ في محافظات الانبار، وصلاح الدين، وديالى؛ وهذا الأمر يتطلب توفير الدعم اللازم للعراق، ومساعدته في إعادة اعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة، وتأمين المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل العائدة إلى مناطق سكناها".