وذكر بيان لـيونامي إن "عدد المدنيين الذين استشهدوا في الشهر الماضي, بلغ ١١٢٠ شخصاً (من بينهم ١٥ من الشرطة الاتحادية والدفاع المدني والصحوة، ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد المدنيين المصابين بجروح ١٠٠٥ أشخاص (من بينهم ٨ من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)".
وأضاف ان "ما مجموعه ٦٧٢ عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، استشهدوا باستثناء عمليات الأنبار، وجرح ٢٥٣ آخرين باستثناء الانبار أيضاً".
وأشار البيان الى انه "وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها يونامي من مديرية الصحة في محافظة الانبار، فقد بلغ عدد الضحايا من المدنيين في الشهر الماضي ما مجموعه ٢٢٧ في المحافظة (٢٠٦ شهيداً و ٢١ جريحاً)، وجرى تحديث تلك الأرقام لغاية اول أمس الاثنين".
من جانبه، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، بحسب البيان، إن "حصيلة الخسائر في صفوف المدنيين تستمر بالارتفاع ومازال المدنيون يدفعون اغلى ثمن".
وأضاف كوبيش أنه وخلال استمرار العمليات العسكرية في الموصل ومناطق اخرى من نينوى، "يواصل داعش تطبيق اساليبه الارهابية باستخدام المدنيين كدروع بشرية واعدام الذين يقاومونه، ويتعرض المدنيون مرة اخرى للأذى، وتبين الاحصاءات اعدادا كبيرة من القتلى في صفوف السكان المدنيين".
وكانت حصيلة ضحايا شهر أيلول الماضي، بحسب يونامي استشهاد ١٠٠٣ أشخاص واصابة ١١٥٩ اخرين بجروح.