وقالت التميمي، في مؤتمر صحفي عقدته بمبنى مجلس النواب، "من خلال تدقيق عينه من مشاريع الموازنة الاستثمارية لعام ٢٠١٥ تبين ان عددا من المشاريع تقع في مناطق ساخنة أدرجت خلال عام ٢٠١٥ وتم التصرف عليها"، مبينة "بناء ١٨ مدرسة بأسلوب البناء الجاهز في نينوى وصرف على هذا المشروع في ٢٠١٤، ٢ مليون دينار عراقي، وفي ٢٠١٥ ارتفع الرقم إلى ١٤١ مليون وتم صرفه وداعش كانت موجودة".
وأضافت "كما تضمنت الموازنة "بناء ١٦ مدرسة في الانبار، وكان المصروف عليها ٢ مليون، وارتفع الرقم الى ١٠٢ مليون، وايضا بناء مدارس آيلة للسقوط مختلفة في نينوى كان المصروف عليها خلال ٢٠١٤ ٦ ملايين، وأصبحت ١٢ مليونا".
وأشارت التميمي إلى "انشاء مراقد في الانبار والمبلغ المالي المخصص لها كان ٦ مليارات في ٢٠١٤ واصبح ٧ مليارات في ٢٠١٥، فضلا عن بناء جامع مع ملحقاته لخدمة الحجاج والمعتمرين في النخيب بالانبار، ارتفعت مخصصاته من ٢١ مليارا الى ٢٣ مليارا".
وتابعت التميمي، كما تضمنت "إعادة تأهيل محطة K٣، الرقم المالي المخصص لها ٨٤ مليارا وصار ٨٥ مليارا"، متسائلة "ما هو المبرر لوزارة التخطيط التي تدرج المشاريع؟، وهل يجوز في نينوى او الانبار يكون لدينا مشاريع استثمارية ونصرف عليها بنفس العام مع وجود داعش".