وقال عبدالله في تصريح اليوم، ان" ارتفاع واستقرار اسعار النفط يعمل على تحسين الوضع الاقتصادي ويزيد من ايرادات الدول وكل الدول المنتجة للنفط المشاركة في اتفاق تخفيض التخمة النفطية".
واضاف انه" قبل ايام شرعت ميزانية العراق لعام ٢٠١٧ وكان هناك عجز بحدود ٢١ مليار دولار فعندما ترتفع اسعار النفط تتمكن الحكومة من سد هذا العجز اولا وعندما ترتفع اسعار النفط بالتاكيد سيتحسن الوضع المعاشي لجميع المواطنين في العراق".
وكان منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول {أوبك} وخارجها، توصلوا امس السبت إلى أول اتفاق مشترك منذ ٢٠٠١ لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق وجاء الاتفاق، بعد استمرار تدني الأسعار على مدار أكثر من عامين وهو الأمر الذي وضع ضغوطا على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.
واتفقت أوبك الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بواقع ١.٢ مليون برميل يوميًا اعتبارا من يناير/ كانون الثاني.
واتفق المنتجون المستقلون، ، على تخفيض الإنتاج بواقع ٥٦٢ ألف برميل يوميًا بما يقل قليلًا عن الحجم الذي كان مستهدفًا في البداية والبالغ ٦٠٠ ألف برميل يومياً حسبما قال مصدران في أوبك.