وأعربت منسقة الشؤون الانسانية لدى الأمم المتحدة في العراق, ليز غراندي, في بيان لها تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، عن "صدمتها في تقارير من مزاعم استخدام الاسلحة الكيميائية في أحياء الموصل".
ووصف غراندي الهجوم بـ"الفظيع، وانه انتهاك خطير للقانون الانساني الدولي وجريمة حرب, بغض النظر عمن الاهداف او ضحايا الهجمات" مؤكدة "لم يعد هناك مبرر على الاطلاق لاستخدام الاسلحة الكيميائية".
ودعت المسؤولة الأممية الى "العمل بمسؤولية ومنح وضمان الوصول الفوري للاطراف المعنية للتحقيق في ملابسات الهجوم المزعوم".
كما أكدت غراندي على ان "أستخدام الاسلحة الكيميائية من قبل اي طرف في اي ظرف من الظروف من شأنه ان ينتهك القانون الدولي, " مشددة على "ضرورة اجراء تحقيق شامل من الحوادث المزعومة".
وكانت منظمة الصحة العالمية، التابعة للامم المتحدة، أكدت اليوم تسجيلها اصابات لمدنيين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، جراء قصف بعض مناطق الساحل بأسلحة كيمياوية من قبل عصابات داعش الارهابية.
وكانت تقارير صحفية أفادت أمس بأن ١٢ مدنيا في ايسر الموصل قد أصيبوا بأعراض مطابقة لأعراض التعرض لهجوم بسلاح كيمياوي في المعارك الدائرة لاستعادة الجانب الايمن غربي المدينة من داعش.