كشفت تجربة، أجرتها شركة ألمانية، عن وقوع “أضرار مدمرة” قد تصيب الأطفال جراء هزهم “حتى ولو لجزء من الثانية”.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن شركة “تي كيه” الألمانية للتأمين ابتكرت دمية لمحاكاة عملية هز الطفل، بهدف توعية الآباء والأمهات والمسؤولين عن تربية الأطفال بشأن ما يحدث لهم نتيجة الهز.
وتُظهر الدمية “شيكين بيبي”، أي الطفل المهزوز، تفاصيل مؤلمة لكل ما يحدث من أضرار عند هز الطفل.
وتعمل الدمية عبر مصابيح حمراء تضيء عند اهتزازها لإظهار المناطق التي تتضرر في دماغ الطفل.
علامات تدل على تعرض الطفل لاهتزازات عنيفة
التهيج، الكسل، ضعف الشهية، النوبات، شحوب الجلد وازرقاقه، صعوبة بالتنفس، الارتجاف، القيء.
وتشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل ٤ أطفال سيموت بسبب الهز.
كما تؤكد دراسات طبية أنه عند هز الطفل سيدور الدماغ داخل الجمجمة، ما يسبب أضرارًا داخلية وتمزق أنسجة المخ والأوعية الدموية، كما يسبب تلف الأعصاب الشديد، مبينة أن آثار هذه الصدمة تظل مدى الحياة وغالباً لا يمكن عكس تلك التأثيرات.
وتظهر الدراسات في بعض الحالات أن الطفل قد يصاب بشلل أو غيبوبة، مشددة على أهمية استشارة الطبيب فورًا بمجرد الشك بتعرض الطفل للاهتزاز.
ويقول الطبيب في الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل في بريطانيا، جيوف ديبيل: “ما يحدث في حالات إصابات الدماغ بالصدمة معقد وصعب دراسته للغاية، كما أن سبب تلك الإصابات بالدماغ غير واضح”.
