اكد مصدر امني في الحرس الثوري الايراني ان منفذي الهجوم الارهابي على مبنى البرلمان الايراني "مجلس الشورى" ليسوا من الدواعش.
وقال المصدر ,الذي طلب عدم الكشف عن هويته , ان ما وقع صباح اليوم في طهران قامت به تشكيلات إسرائيليه أمريكية خاصه تعمل خلف خطوط العدو ولا تهمنا أسماؤهم .
واضاف ان مجموعة الارهابيين ضمت خليتان من ٩-١٠ أفراد , تم ادخال ثلاثه منهم عن طريق أذربيجان والباقون قدموا من كردستان العراق وتم ترتيب انتقالهم من خلال ضباط مخابرات سعوديه وضباط موساد.
وكشف المصدر ان طبيعة العمليه ليست من عمل داعش وإنما من عمليات منظمة" مجاهدي خلق", بدليل انتحار احد مهاجمي مرقد الامام الخميني بتناول السيانيد , مؤكداً ان اجهزة الاستخبارات الايرانية رصدت غرفتي عمليات في أربيل والمنامه تتابع التحرك الميداني داخل ايران وبتوجيه من العاصمة الفرنسية باريس التي تعد مقرا لجماعة ( خلق ) الارهابية .
من جانبها قالت وزارة الامن الايرانية عقب الهجمات الارهابية في بيان لها , لقد حاولت عدة خلايا ارهابية صباح اليوم تنفيذ عمليات ارهابية في العاصمة طهران .
وأكد المدير العام لقسم شؤون مكافحة الارهاب بوزارة الامن اعتقال خلية ارهابية قبل القيام باي شيء في حين نفذت خليتان ارهابيتان عمليات ارهابية في المرقد الطاهر للامام الراحل (ره) والمبنى الاداري لمجلس الشورى الاسلامي .
وتمكنت قوى الامن الخاصة بمرقد الامام الخميني (ره) من استهداف شخص انتحاري قبل القيام باي عمل بحسب البيان .