ويقول بانكومب، إن إريك برنس، الذي يعد واحدا من أكثر الأمريكيين إثارة للجدل، حصل على تشجيع ودعم من ستيف بانون وهو مستشار سابق للرئيس الأمريكي للترشح لعضوية الكونغرس الأمريكي.
ويوضح بانكومب أن برنس هو مؤسس مجموعة بلاك ووتر التي يفترض أن تكون شركة أمن تعاقدت معها حكومة الرئيس السابق جورج بوش بشكل ضخم لحماية مصالحها في خارج البلاد.
ويضيف بانكومب، أن برينس يحصل على دعم كبير للترشح على عضوية الكونغرس أمام السيناتور جون باروسو عضو الكونغرس عن ولاية وايومينغ الذي يشغل حاليا منصبا قياديا في زعامة الحزب الجمهوري صاحب الأغلبية في الكونغرس.
ويشير بانكومب إلى أن بانون الذي أقاله ترامب من منصبه الصيف الماضي يسعى حاليا لتقويض البنية التقليدية لقيادة الحزب الجمهوري واستبدالها بقيادة جديدة خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.
ويقول بانكومب إن جهود بانون أصبحت أكثر قوة وبروزا بعدما نجح الشهر الماضي في الدفع بأحد الوجوه الشعبوية التي يدعمها، وأزاح عضو الكونغرس عن ولاية ألاباما الذي كان يحصل على الدعم من القيادة التقليدية للحزب الجمهوري والرئيس ترامب شخصيا.
ويؤكد بانكومب أن برينس قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية مع أسرته في ولاية وايومينغ وناقش معهم ملف ترشحه لعضوية الكونغرس، إذ أنه بحاجة لإثبات إقامته في الولاية للتمكن من خوض الانتخابات لكنه يقيم في ولاية فيرجينيا رغم أن أسرته تمتلك مزرعة ضخمة في وايومينغ.