وقالت المجلة ان ” الضحية التالية لـ”داعش” ستكون دولة عربية”، مؤكدة ان ” الدولة التالية التي سيعزز “داعش” تواجده فيها ستكون الأردن”.
وأضافت: “على الرغم من أن الأردن حليف للولايات المتحدة في منطقة محاربة “داعش”، فإن المملكة الهاشمية في خطر حقيقي”، مبينة ان ” الأردنيون يحتلون المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاتلين الأجانب في “داعش” ويبلغ عددهم في صفوف الإرهابيين حوالي ٣٠٠٠ شخص”.
واوضحت ان ” خطر زعزعة الاستقرار في البلاد يتفاقم بسبب مشاكل البطالة والفقر وضعف الحكم والتطرف الديني”، مشيرة الى ان من المتوقع أن يعود الإرهابيون إلى ديارهم بعد هزيمتهم في سوريا والعراق وسيشكلون تهديدا خطيرا للأمن داخل البلاد بفضل الخبرة المكتسبة من القتال الحقيقي”.