وقال المكتب إن الزيادة الأكبر كانت في جرائم الكراهية ضد المسلمين في عام شهد واقعة إطلاق نار داخل مسجد في إقليم كيبيك، ومقترحا حكوميا بشأن ظاهرة “رهاب الإسلام” أثار في حد ذاته مشاعر مناهضة للمسلمين، وفقا لـ”رويترز”.
وتماثل هذه الزيادة ارتفاعا في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، إذ زادت في ٢٠١٧ للعام الثالث على التوالي، بحسب مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”.
وقال إحسان جاردي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني لمسلمي كندا: “صدمتنا الأرقام وفي ذات الوقت لم نصدم… فهذه الزيادة لم تحدث من فراغ”.
وقالت أميرة الغوابي، عضو مجلس شبكة مناهضة الكراهية، إن كندا ليست محصنة ضد الخطاب القادم من الولايات المتحدة.
وتشمل الأرقام التي نشرت أمس الخميس، الجرائم التي أبلغت بها الشرطة وتأكد أنها مدفوعة بالكراهية ضد مجموعة محددة من الناس.
وقال مكتب الإحصاءات الكندي إن ثلثي هذه الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها.
وزاد عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين بأكثر من المثلين من ١٣٩ إلى ٣٤٩ جريمة، وقفز عدد جرائم الكراهية ضد السود بنسبة ٥% من ٢١٤ إلى ٣٢١ جريمة.