وتمت تجربة إلقاء القنبلة في قاعدة نيليس للقوات الجوية الأمريكية في شمال نيفادا في صيف العام الحالي وفق إفادة مجلة أمريكية.
ويشار إلى أن قنبلة "بي٦١-١٢" تتيح تدمير منشآت على سطح الأرض وتحت الأرض، وأنها تصيب الأهداف بدقة عالية بفضل مجموعة الذيل الجديدة.
وبحسب هانس كريستنسن، مدير المشروع الإعلامي النووي في اتحاد العلماء الأمريكيين، فإن قنبلة "بي٦١-١٢" تنجز مهامها بأقل تلوُّث إشعاعي، وإنها تدمر أهدافًا مختفية في بطون الأرض بفاعلية كبيرة.
ويمثل تسليح قاذفة القنابل "بي-٢" بالسلاح الجديد إحدى مراحل تحديث هذه الطائرة التي بصرت النور للمرة الأولى في ثمانينات القرن العشرين.
وتقتضي الضرورة تحديث هذه الطائرة لكي تظل في الخدمة حتى مجيء الطائرة البديلة "بي-٢١" في المستقبل.
وفضلا عن ذلك يتم تزويد قاذفة القنابل "بي-٢" بأنظمة جديدة للحماية من مضادات الطائرات.