أعادت إحدى الدول المنضمة إلى مقاطعة قطر، علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة العربية عقب عام ونصف من اندلاع الأزمة.
وأعلنت الخارجية القطرية أن الأمين العام للوزارة، أحمد بن حسن الحمادي، تسلم اليوم الأحد نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية موريشيوس لدى قطر راشد علي صوبيدار.
وأضافت الوزارة في بيان 'الحمادي تمنى لصوبيدار التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكدا تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات'.
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن سفير موريشيوس سيتولى مهامه بصفة 'غير المقيم'.
وباتت موريشيوس أول دولة تتراجع عن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية وثالث دولة تعيد سفيرها إلى الدوحة، بعد السنغال وتشاد.
يذكر أنه من ٥ حزيران ٢٠١٧، تم فرض 'الحصار' على قطر من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وإيقاف حركات الملاحة البحرية والبرية والجوية.
واتهمت دول المقاطعة، جارتها العربية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، وهو ما تنفيه قطر.
وشهدت المقاطعة فيما بعد انضمام اليمن وليبيا وموريتانيا وجزر المالديف وموريشيوس وجزر القمر، كما خفضت كلا من الأردن وجيبوتي من تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة، وسحبت تشاد والسنغال سفيريهما.
