وقال الكربولي في تغريدة في حسابه بـ"تويتر"، إنه "ما زال مصير المئات من المغيبين والمختطفين من ابناء المناطق المحررة مجهولا"، مبينا أن "المنظمات الاممية تتحدث عن وجود سجون سرية خارج سلطة الدولة".
وطالب، "لجنة حقوق الانسان ومجلس المفوضين ببذل مزيد من الجهود لإظهار الحقيقة بالكشف عن مصير المغيبين".
وكان مجلس محافظة بابل، كشف في وقت سابق، السبت (١٥ كانون الاول ٢٠١٨)، حقيقة وجود سجون سرية في ناحية جرف النصر "الصخر"، سابقاً، تقودها كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة القدس العربي.
وقال عضو المجلس علي السلطاني، إن "الانباء والتقارير التي تحدث عن وجود سجون سرية في ناحية جرف الصخر غير صحيحة، وهي مجرد شائعات، هدفها بث التفرقة بين العراقيين".
وأضاف السلطاني، أن "ناحية جرف الصخر، بل عموم مدن العراق خالية تماما من اي سجون سرية، كما ناحية الجرف خالية من اي معتقل"، مبيناً أن "الذين يتحدثون عن ذلك عليهم تقديم الادلة، وعدم اطلاق الشائعات المغرضة، لتعكير وحدة الشعب العراقي".