وقال عضو اللجنة عباس الاسماعيلي، إن “لجنة الامن والدفاع النيابية بصدد مراجعة جميع عقود التسليح التي ابرمت مع الجانب الأميركي ودول غربية خلال الحكومات التي توالت على العراق بعد ٢٠٠٣ وما شابها من عمليات فساد”.
وأضاف ان “خسائر العراق من تلك العقود توازي ميزانية العراق لثلاث او اربع سنوات وربما اكثر”، مشيرا الى ان “موازنات العراق للسنوات السابقة غالبيتها ذهبت لعقود التسليح”.
وواضح ان “المتورطين بتلك العقود حاليا يقطنون مابين اميركا والدول الأوربية ودول الجوار”، مبينا ان “لجنة الأمن النيابية ومن خلال التواصل مع الجهات الرقابية بصدد متابعتهم وجلبهم للعراق عن طريق الانتربول ليخضعوا للمحاسبة عن طريق القضاء العراقي”.