ذكر التقرير في التايمز العسكرية الامريكية والذي تلقت شبكة فدك الثقافية نسخة من ترجمته انه " وبحسب تقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الامريكية فإن "المستفيدين في جميع أنحاء العالم يعانون من نقص مقدمي الخدمة وخيارات الشبكة دون المستوى وأوقات الانتظار الطويلة. وقد جمع المنشور الاتجاهات التي كشفت عنها هيئات الرقابة في كل فرع عسكري في السنوات الأخيرة".
واضاف التقرير ان " من اهم القضايا هي التحديات التي يواجهها الجنود وأسرهم عند محاولة الوصول إلى الرعاية الصحية في مرافق العلاج العسكرية في الولايات المتحدة وخارجها، واحتج الكثير من المنتسبين على عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية في الوقت المناسب لكل شيء بدءًا من زيارات الرعاية الأولية الروتينية وحتى مواعيد الصحة العقلية".
واوضح التقرير ان " إن هذه المشكلات كانت حادة بشكل خاص في المواقع الصغيرة أو النائية كالعراق وسوريا أو التي تم تقليص حجمها مؤخرًا من مستشفى إلى عيادة وهذا يعني أنه يتم تحويل المستفيدين إلى شبكة مقدمي الخدمات المدنية التي تحتوي على مركز واحد فقط لعلاج الصدمات من المستوى الأول، ويفتقر ذلك إلى المواعيد المتاحة لتخصصات مثل أمراض الجهاز الهضمي والطب النفسي والمسالك البولية خلال فترة ٢٨ يومًا التي تحددها وزارة الدفاع".
واشار الى ان " المفتش العام لوزارة الدفاع بدأ في تلقي الشكاوى بشأن نظام جينيسيس ، وهو نظام السجلات الصحية الإلكتروني الجديد التابع للبنتاغون، وقد امتدت أوقات انتظار المواعيد إلى عدة أشهر منذ بدء تطبيق النظام في عام ٢٠١٧، مما أحبط بعض المستفيدين إلى حد الدفع من جيوبهم مقابل الرعاية خارج القاعدة، كما اشار العسكريون والقائمون بالتجنيد والمشرعون إلى شركة جينيسيس باعتبارها مساهمًا رئيسيًا في أزمة التجنيد المستمرة في البلاد".