حيث اصبحت خارطة المنافسة كالتالي:
١- الحزب الجمهوري
دونالد ترامب
استغل ترامب القضايا المدنية ولوائح الاتهام الموجهة إليه في أربع قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أميركي سابق، لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع التمويل لحملته الانتخابية مما ساهم في جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظاً بنسبة تأييد بلغت ٦٤ بالمئة وفق أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.
نيكي هيلي
تركز هيلي (٥٢ عاماً)، وهي حاكمة سابقة لولاية ساوث كارولينا وكانت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، على شبابها النسبي مقارنة ببايدن (٨١ عاماً) وترامب، فضلاً عن خلفيتها باعتبارها ابنة لمهاجرين من الهند.
واكتسبت هيلي سمعة طيبة في الحزب الجمهوري باعتبارها شخصية محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعرق بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها.
٢- الحزب الديمقراطي
جو بايدن
سيتعين على بايدن (٨١ عاماً)، وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، إقناع الناخبين بأنه قادر على تحمل البقاء في منصبه لأربع سنوات أخرى في ظل ضعف معدلات تأييده وتقرير مستشار خاص ألمح إلى أنه يعاني من ضعف في الذاكرة.
وانتقد بايدن التقرير، ويقول حلفاؤه إنه يرى أنه المرشح الديمقراطي الوحيد القادر على هزيمة ترامب وحماية الديمقراطية.
٣- مرشحون مستقلون
دين فيليبس
أعلن دين فيليبس، وهو عضو بالكونغرس الأميركي عن ولاية مينيسوتا لا يحظى بشهرة واسعة، في تشرين الأول أنه سيخوض السباق الصعب أمام بايدن لأنه يعتقد أن الرئيس غير قادر على الفوز بولاية أخرى.
وأعلن رجل الأعمال المليونير البالغ من العمر ٥٥ عاماً والمؤسس المشارك لشركة للأيس كريم (البوظة) عن مسعاه في مقطع مصور مدته دقيقة واحدة نشره على الإنترنت، قائلاً "أمامنا بعض التحديات.... سنصلح هذا الاقتصاد، وسنصلح أميركا".
روبرت إف. كنيدي الابن
يخوض كنيدي (٧٠ عاماً)، وناشط مناهض للقاحات، السباق كمرشح مستقل بعد أن تحدى بايدن في البداية على ترشيح الحزب الديمقراطي، لكنه يحتل مرتبة متأخرة كثيراً في استطلاعات الرأي.
كورنيل وست
قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في حزيران إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس قد يجتذب ناخبين تقدميين ميولهم ديمقراطية.
وسعى وست (٧٠ عاماً) في البداية للترشح عن حزب الخضر لكنه قال في تشرين الأول إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلاً من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل. ووعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.
جيل ستاين
في التاسع من تشرين الثاني، كررت الطبيبة جيل ستاين مسعى ترشيحها عن حزب الخضر كما فعلت في عام ٢٠١٦. واتهمت الديمقراطيين بالحنث وعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلاً".
وجمعت ستاين (٧٣ عاماً) ملايين الدولارات لإعادة فرز الأصوات بعد فوز ترامب المفاجئ في انتخابات ٢٠١٦. ولم يسفر ذلك سوى عن إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن أظهرت فوز ترامب.