بعد دخول الحرب الروسية الاوكرانية عامها الثالث، يجتمع اليوم نحو عشرين رئيس دولة وحكومة، معظمهم أوروبيون في باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتاكيدهم مجددا على دعم اوكرانيا.
وقبيل الاجتماع بيوم، قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في حديثه أمام لجنة منتدى أوكرانيا ٢٠٢٤ في كلمة موجهة الى حلفائه المجتمعين في قصر الإيليزيه عبر الفيديو ان انتصار بلاده في الحرب الروسية الاوكرانية يعتمد على مدى الدعم المقدم الى كييف.
واكد فولوديمير زيلينسكي:
" لدينا خطة واضحة فيما يتعلق باستراتيجية الحرب في أوكرانيا، لكن انتصارنا يعتمد على دعم الدول الغربية لنا، ونامل ان توافق الولايات المتحدة الاميركية على حزمة حاسمة، من المساعدات العسكرية، ونحذر من أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة".
والهدف من الاجتماع بحسب الإليزيه هو إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال، فيما شددت الرئاسة الفرنسية انهم مصممون على إحباط الهجوم الروسي ونريد أن نرسل رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن ينتصر في أوكرانيا.
في المقابل، تضغط روسيا بقوة أكبر على الجبهتين الجنوبية والشرقية، وتتواصل الضربات على الأراضي الأوكرانية التي تستهدفها يوميا الصواريخ والمسيرات الروسية، بعد انسحاب الجيش الأوكراني الذي يواجه وضعاً صعباً للغاية على خط الجبهة، من بلدة أفدييفكا، بعد أشهر من القتال العنيف بسبب نقص في العديد والعتاد.