وقال مستشار اللجنة، مصطفى عجيل، بحسب وكالات اعلامية، إن "مركز الأمن السيبراني يمثل خطوة تاريخية كونه الأول من نوعه في العراق، ويأتي ضمن جهود بغداد للانفتاح على التقنيات الحديثة ودمجها في المشهد الأمني لمواكبة التحديات المعقدة".
وأضاف عجيل أن "المركز سيتولى سبعة مهام رئيسية، أبرزها مكافحة الابتزاز الإلكتروني، التصدي للإرهاب الإلكتروني والمنصات المتطرفة، معالجة حملات التسقيط الإلكتروني، حماية المواقع والمنصات الحكومية، كشف الهجمات السيبرانية، وتنمية الكوادر الوطنية القادرة على توسيع التجربة وإنشاء مراكز إضافية في المحافظات"
وأشار إلى أن "الأمن السيبراني أصبح حلقة حيوية في تعزيز الأمن الداخلي، خاصة أن معظم الدوائر الحكومية تعتمد على البريد الإلكتروني في مراسلاتها، ما يستوجب تأمينها ضد محاولات الاختراق".
وأكد عجيل وجود دعم كبير من لجنة الأمن والدفاع النيابية لتطوير المركز ودعوة لدمج التقنيات السيبرانية في التعليم الأكاديمي بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف الحساس مستقبلاً.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز يوم الاثنين الماضي لوزارة الداخلية بإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني.
وقال مدير مركز الأمن السبراني في وزارة الداخلية العميد حسن هادي في تصريح صحفي إن "العراق شهد عام ٢٠١٧ تشكيل أول فريق استجابة الحوادث السيبرانية، وفي عام ٢٠٢٠ تم إعداد أول سياسات للأمن السيبراني وفي عام ٢٠٢٢ تم إقرار أول استراتيجية له في وزارة الداخلية وإطلاق أول مركز أمن سيبراني خاص في وزارة الداخلية".