حيث وصف الحرس الثوري هذا الحدث بأنه انتصار تاريخي يعكس إرادة الشعب الإيراني في مواجهة التحديات العسكرية والسياسية وأشار البيان إلى أن تحرير المدينة عام ١٩٨٢ لم يكن مجرد إنجاز عسكري بل كان خطوة استراتيجية في مسار المقاومة
مؤكدًا أن إيران اليوم تمتلك القدرة على تحويل المستحيل إلى ممكن في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والأمن كما شدد الحرس الثوري على أن محور المقاومة مستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه مشيرًا إلى أن تحرير القدس يبقى هدفًا استراتيجيًا لن يتوقف السعي لتحقيقه
وأكد البيان أن القوات الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها العسكرية والتكنولوجية لضمان التفوق في أي مواجهة محتملة مشددًا على أن أي اعتداء سيُقابل برد قوي ومفاجئ يفوق توقعات الأعداء في سياق متصل أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن البلاد تعمل على تطوير استراتيجيات دفاعية جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتكامل بين القوات المسلحة مما يعزز من قدرتها على التصدي لأي تهديدات خارجية كما أكدوا أن إيران تواصل تعزيز علاقاتها الإقليمية لضمان استقرار المنطقة ومواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن القومي