وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي نفذها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية خلال الشهر الجاري بما في ذلك توغلات سابقة في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد
وتشير التقارير إلى أن القوة المتوغلة ضمت عشرات العناصر وتمركزت في محيط البلدة قبل أن تبدأ بإطلاق النار تجاه الأهالي ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين
وتواصل دمشق إدانة هذه الخروقات التي تعتبرها انتهاكًا صارخًا لاتفاقية فصل القوات الموقعة عام ١٩٧٤ بينما تواصل إسرائيل توسيع رقعة سيطرتها في المناطق الجنوبية من سوريا مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد منذ أواخر عام ٢٠٢٤