وقالت الدوري في بيان، اليوم ان" تردي الوضع الامني وخاصة بعد الهجوم الارهابي الذي وقع يوم امس على مديرية مكافحة الارهاب ، ومحاولة ارهابيين اطلاق سراح معتقلين في القاعدة ، يلزم الحكومة بوقفة جادة ومسؤولة لحسم ملف هاتين الوزارتين ".
وتابعت الدوري " من غير المنطقي ان يتحمل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الوضع الامني بشكل عام في ظل مسؤولياته المتعددة ، ما يوجب عليه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من خلال اختيار شخصيات كفوءة ومهنية لادارة ملف الوزارات الامنية ".
ودعت الحكومة الى تحقيق مبدأ التوازن في الدرجات الوظيفية الممنوحة لوزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني لاجل تعزيز روح المواطنه بين منتسبيها ،ما ينعكس ايجابا على الوضع الامني بصورة عامة ".
هذا وشهدت العاصمة بغداد يوم امس انفجار سيارتين مفخختين اسفرتا عن مقتل واصابة نحو [٤٠] شخصاً .
كما اعلنت وزارة الداخلية ان "قواتها أحبطت هجوماً إرهابياً الثلاثاء استهدف مبنى مديرية مكافحة الإرهاب بإقتحامه من قبل مسلحين إرهابيين غايتهم تهريب عناصر قيادية إرهابية محتجزين في المديرية".
وأعلن جهاز مكافحة الارهاب مساء امس الثلاثاء عن تطهير المبنى من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات واسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة احزمة ناسفة ".