وقال رئيس الكتلة نجيب عبد الله في مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس النواب وحضرته "شفق نيوز" إن "الاجتماع دار حول مستجدات الازمة السورية وتداعياتها على الساحة العراقية وايضا الازمة الاخيرة ما بين الحكومة الاتحادية ونظيرتها في اقليم كوردستان".
وأوضح عبد الله أن "كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني تبنت مبادرة خاصة تتمثل بذهاب رؤساء الكتل النيابية الى اربيل لعقد لقاء مع رئيس الاقليم ووزارة البيشمركة لكي تكتمل الصورة بشأن أزمة انتشار القوات الامنية على حدود المناطق المتنازع عليها".
وأضاف عبد الله والمبادرة ايضاً تضمنت "العمل على جمع طرفي الخلاف وهما رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع مع رئيس الاقليم ووزير البيشمركة على طاولة حوار واحدة وبحضور رؤساء الكتل النيابية".
وتابع عبد الله ان "المبادرة تهدف الى تطويق الازمة العسكرية الحالية والتمهيد الى وضع حلول لكل ما يتعلق بالملف الامني والعسكري بين الطرفين"، لافتاً إلى ان "رئيس الوزراء رحب بالمبادرة وبانتظار موافقة بقية الكتل للتوجه الى اربيل لتفعيلها".
وعقد رؤساء الكتل البرلمانية، يوم امس الثلاثاء، بمبنى رئاسة الوزراء ناقشوا فيه الاوضاع في سوريا والازمة السياسية الراهنة، وتداعيات تفاقمها بين اقليم كوردستان وبغداد.
وشهدت الاوضاع بين حكومة الاقليم ونظيرتها الاتحادية توتراً ملحوظاً على خلفية نشر قوات من الفوج الثاني اللواء ٣٨ الفرقة ١٠ من الجيش العراق في منطقة فيشخابور التابعة لناحية زمار التي تعدّ من المناطق المتنازع عليها.