وقال عضو اللجنة جواد الشهيلي في إن لجنته ستستمر في عملها رغم العطلة النيابية المحددة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري".
وبيّن الشهيلي أن "الملفات التي ستعمل عليها اللجنة خلال هذه المدة هي ملف جهاز الـ(آي دي) الكاشف للمتفجرات، وأيضا موضوع التقصير في تفجير مكتب مكافحة الاجرام".
وكانت وزارة الداخلية العراقية استوردت في عام ٢٠٠٧ أجهزة كشف المتفجرات (أي دي إي- ٦٥١ ) من شركة (أي تي سي إس) البريطانية، ورغم دخول الجهزة وانتشاره في العديد من السيطرات إلاّ أن التفجيرات استمرت إلى الآن
بدأت الحكومة البريطانية في عام ٢٠٠٩، بالتحقيق مع الشركة المصنعة، و في ٢٠١٠ تم اعتقال صاحب الشركة بتهمة الاحتيال، و منع بيع المزيد من تلك الاجهزة.
واحبطت القوات الامنية العراقية في نهاية شهر تموز المنصرم محاولة لمسلحين بتهريب نحو ٤٠٠ معتقل في مديرية مكافحة الارهاب وسط بغداد، من خلال الهجوم بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة اسفرت عن مقتل وأصابة ٤٠ شخصاً بين قتيل وجريح.