وقال الصغير في بيان ،اليوم الاحد: إن السياسيين يتحركون من أجل ان يحتفظوا بمناصبهم ومواقعهم، ولم يتحدثوا عن أي مشكلة من مشاكل الناس.
وأضاف: أن السياسيين لم يتحدثوا عن البطالة التي تواجه الآلاف من الشباب الذين تخرجوا من الجامعات، والامن الذي يتداعى والفساد المستشري، والأسعار التي ترتفع يومياً، ولم يشيروا الى الإمساك بمفسد واحد أو عن أي رغبة جادة في النزول الى الأسواق لكي يعرفوا الغلاء في الأسعار.
وذكر: أن احاديث السياسيين باقية كما هي ازاء كل هذه المشاكل، والإجراءات كما هي بين لجان تنعقد وصعود هذا ونزول ذاك، لكن القاسم المشترك هو بقاء التداعي الامني واستمرار التفجيرات وسيلان الدماء، وبعد الخروج من كل أزمة تنفتح عشر الأزمات الأخرى.