وقال اللكاش لوكالة كل العراق ان " كل الاتهامات التي تطلق لشخص امين بغداد هي باطله والدليل ان الاستجواب كان صريحا وواضحا ولم تتولد لدى البرلمان قناعة على ادانة او اقالة امين بغداد على الرغم من التدليس المجافي للحقيقة".
واضاف ان"الامين قدم ثلاث مرات استقالته لرئيس الوزراء ورفضت وهذه المرة الرابعة التي لحد الان لم يصل شيء رسمي بشأن قبولها لحد الان والامين لم يرغب بهذا المنصب لكن الكثير من يرغب باستمراره في عمله كونه بدأ بمشاريع ستراتيجية كبيرة ولو حصلت الموافقة الرسمية على استقالته فأننا سنبحث عن شخصية كفوءة لاكمال المشاريع التي ابتدأها العيساوي ".
ودعا اللكاش بعض السياسيين ومنهم النائب شروان الوائلي الى الكف عن المزايدات السياسية التي بات معروف الهدف منها ولاتنطلي على الشعب العراقي .مؤكدا انه " لو كان يمتلك الادلة لادانة العيساوي لقدمها خلال استجوابه او لو كان قد قدمها بحسب اتفاقنا في داخل اجتماعات التحالف الوطني ".
وتابع ان " حالة اطلاق الاتهامات جزافا غير مقبولة وغير لائقة وخاصة في هذا الوضع السياسي والامني الحرج وما يجب ان يتخذه التحالف الوطني من دور في رص الصفوف وترتيبها داخليا ومع الشركاء من باقي الكتل لمواجهة التحديات الخارجية وعليه نطالب مطلقي التصريحات بالالتزام وتقديم الادلة وغيره فهو تشهير لن نرضاه".
وافاد اللكاش " كان الاجدر بالوائلي وغيره ان يقدم ويسخر جهوده لخدمة شعبه وجهود غاياتها خدمة ابناء الوطن وان يتوجه الى محافظته وليكن حريص على متابعة ما تمر به من ازمات خاصة وان ذي قار تعاني من ازمة سكن وبطالة وازمة كهرباء ولم نر اي تحركات شخصية لمطلقي تلك التصريحات لمتابعة الفساد او تغيير هذا الوضع الماساوي الذي تعيشه المحافظة حتى في مجال التعليم والتربية ".
وابدى استغرابه من بعض المواقف التي وصفها بالمتعنته وقال ان" الاستمرار بنهج التصعيد الاعلامي على الرغم من اتفاق كل الاطراف يعد مخالف لسياسة التحالف الوطني من احتواء الازمات والمبادرة بحلها عبر جملة اصلاحات فكيف نصلح عملية نحن غي متصالحين في داخل التحالف ونشهر ونتهم كلانا الاخر".
وكان امين بغداد صابر العيساوي قد قدم استقالته الى رئيس الوزراء نوري المالكي لاسباب وصفها بالشخصية .