وقال المحافظ "اعتقلنا ١٨ مشتبهاً بهم وراء التفجيرات الإجرامية التي حدثت في الناصرية ينتمون الى حركة التجديد التي يتزعمها الهاشمي".
واستهدف الانفجار الأول مقرّ القنصلية الفرنسية، وآخر استهدف فندقاً سياحياً وسط المدينة.
وقبيل إصدار الحكم، بدأت سلسلة من الهجمات الدامية بسيارات وعبوات ناسفة استهدفت مواقعاً مدنية وعسكرية، أسفرت عن مقتل ٩٠ شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ٣٥٠ بجروح.
ولجأ الهاشمي الى تركيا منذ نيسان/ابريل الفائت. ويقيم في اسطنبول مع عائلته في ظل حماية الدولة التركية التي رفضت تسليمه. ويلاحق القضاء العراقي الهاشمي وعدداً من اعوانه ب١٥٠ تهمة بينها قتل ستة قضاة والعديد من المسؤولين الكبار.