وقال محافظ النجف السابق في اتصال هاتفي مع "الاصالة" انه "يتمتع حاليا باجازة اعتيادية خارج العراق"، مضيفا انه "سيعود خلال الايام القليلة القادمة للبلد".
واضاف انه "سيكون تحت تصرف القضاء العراقي حال عودته"، مؤكدا "قناعته التامة ببراءته من التهم المثارة بخصوص القضية المطروحة امام هيئة النزاهة والتي اصدرت على اثرها الهيئة مذكرة القاء قبض بحقه"، مضيفا ان "سبب تأخر تشغيل مشروع الكاميرات هو سبب فني وليس له علاقة باي فساد مالي او اداري".
وفي الوقت الذي اوضح فيه ابو كلل انه "مع كل الاجراءات التي تضمن مكافحة الفساد المالي والاداري في البلد ومواجهة ومحاسبة الفاسدين وسراق المال العام"، الا انه رفض عملية التشهير ومحاولة التسقيط التي مارستها بعض الاطراف تجاهه قبل ان يقول القضاء كلمته ويحدد ان كان المتهم بريء ام مذنب.
المشروع افتتح قبل سنتين ونصف من الان من قبل محافظ النجف عدنان الزرفي ولو كان لدينا قضاء نزيه وهبئة برلمانية نزيهة لوجهة التهمة الى المحافظ عدنان الزرفي وقائد الشرطة وباقي المسؤولين الذين حضروا الافتتاح بدلا من ان توجه التهم الى اسعد ابو كلل وغيره واليكم الدليل القاطع واتمنى من رئيس الوزراء الاطلاع بنفسه على هذا الموضوع لكي ننهي مهزلة التسقيط السياسي ،
رابط افتتاح المشروع من قبل الزرفي وباقي اعضاء الحكومة وهذه اكبر فضيحة يرتكبها الساسة النجفيون ،