وأكد المصدر أن "هذه إستراتيجية شخصتها منظمة مكافحة الإرهاب الدولية بأنها الافشل"، عازياً ذلك إلى أنها "أساساً تجعل من الطواقم الأمنية هدفا سهلاً لاستهدافهم"، منتقداً بشدة "وضع المفارز على الطرقات العامّة وجعلها لقمة سهلة للإرهاب"، بحسب قوله. وأوضح المصدر أن "أجهزة مكافحة الإرهاب الدولية في العالم تطبِّق عمليات نشر العناصر العسكرية بالزي المدني والمركبات المدنية لإشاعة الخوف والشك في نفوس الجماعات الإرهابية وتصعيب مهمتها في وقت تفترش فيه قوات الأمن العراقية الشوارع ومفترقات الطرق والجسور".
وأضاف أن "نسبة عمليات استهداف رجال الأمن تنجح بنسبة ٨٠ بالمئة"، مبيناً أن "من بين أكثر من ٦٠ عملية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة لم تستطع القوات الأمنية القبض إلا على ثلاثة عناصر"، مؤكداً أنه "لم يثبت أنهم استهدفوا المفرزة بل عثر على أسلحة معهم يشك في أنها تستعمل في صيد رجال المفارز ونقاط التفتيش". ولفت المصدر إلى أن "السبب في رأس المؤسسة الأمنية وقمة هرمها"، مشيراً إلى أن هؤلاء "لا يملكون الكفاءة والمهنية لإدارة أمن العراق".