وقال عبد في حديث عرضته قناة (صلاح الدين الفضائية) مساء اليوم(الجمعة) "بعد مرور خمسين دقيقة على العملية الارهابية في سجن التسفيرات تم ابلاغي وهذا يؤكد وجود مخطط مسبق لتسهيل عملية هرب نزلاء، وتزايد حالة التمرد داخل السجن"، مضيفا انه "سارع إلى عقد اجتماع للقيادات الامنية في المحافظة لتدارك الوضع".
وشدد عبد على وجود تضليل وتزييف للحقائق من قبل بعض ضباط الشرطة للقيادات العليا، موضحا أن خرقا كبيرا يتحمله بعض ضباط الشرطة في ادارة السجن كان وراء الحادث الذي لانستبعد أن تكون ارادات سياسية وراءه ايضا، بحسب تعبيره.
ووصف عبد بعض الضباط في سجن التسفيرات بـ"الفاشلين والفاسدين"،مؤكدا وجود مؤشرات رفعت بتقارير إلى بغداد، حول حالات الفساد، لاتخاذ التدابير بشأنها، لكن التضليل من قبل الشرطة اضاع علينا فرصة تلافي الخلل،مستدركا، لن نتهاون في محاسبة المقصرين بعد استكمال التحقيقات وتحديد المتسببين.
واشار إلى أن بعض المعتقلين وبحسب مصادر من داخل السجن ومن اشخاص اخرين اداروا عمليات عنف خارجه، قائلا "هذا يؤكد وجود خرق كبير تتحمله ادارة السجن وضباط بائسين فيها، سمحوا حتى بدخول اسلحة، خاصة وانها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها سجن تكريت إلى اعمال شغب ومحاولات للهرب اخرها قبل أسبوع مضى".
ودعا عبد مواطني صلاح الدين خصوصا وباقي المحافظات إلى التعاون مع الاجهزة الامنية للحيلولة دون بقاء الهاربين خارج السجن خصوصا وانهم يشكلون خطرا على امن البلاد، مشيرا إلى اهمية الانسجام السياسي وتغليب مصلحة العراق ووحدته.
وحول تعيين قائد جديد لشرطة صلاح الدين بعد اعفاء قائدها السابق، رحب عبد بهذه الخطوة وقال" نحن نرحب بتعيين القريشي وسنعطيه فرصة للعمل ونقيمه بعد ثلاثة اشهر فأما التثبيت واما الطلب باستبداله".