وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية، إلى أن بعض الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية تمد المعارضة السورية المتطرفة بالمال والسلاح، وتضغط عليها بألا تدخل في أي حوار مع السلطة، وأن شرطها في ذلك هو في رحيل الأسد.
وأعلن لافروف، أن بلاده ساعدت الولايات المتحدة في التواصل مع السلطات الرسمية في دمشق، حيال مسألة تأمين الأسلحة الكيميائية السورية، موضحا، أن "الخطر الأكبر يكمن في حال وقع السلاح الكيميائي في أيد أخرى، أي في حال استولى على المواقع تنظيم "القاعدة" أو ما يشابهها، ومن الممكن كتائب من "الجيش الحر"، لأنها دعت إلى تنسيق نشاطها مع "القاعدة .